روايات روز أمين

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الجزء الثالث

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الأخير

بعد اسبوع من حفل زفافهما الذي أقيم في سوهاج، سافر أدهم ومها إلى الجونه، حيث إحتجز أدهم لهما شاليه فخم على البحر مباشرتا –
خاص بالعرائس، حيث الخصوصية والإنعزال التام، يوجد به بول خاص، حتى يسبح مع حبيبته بخصوصیه نامه
كانت بين أحضانه في المسبح تسبح معه بسعاده وهي ترتدي مايوه قطعتين مثلما كانت تحلم
أدهم وهو ينظر لعيونها السعيدة يحب مبسوطه با مها؟
مها بوجه مشع سعاده أوي يا أدهم ، مبسوطه أوي ونفسي تفضل هنا على طول
حاسه اني في الجنه وأحلا حاجه العزلة اللي إحنا فيها دي حاسه الدنيا قاضيه مش فيها غيري أنا وانت وبس
أدهم يحب وأنا مش عاوز غيرك في حياتي ويجد ياريت لو في إدينا تفضل هنا على طول بس للأسف الدنيا مش كلها حب ودلع وفسح
لازم ترجع تمارس حياتنا من جديد ونشوف شغلنا
نظر لعيونها بعشق وتحدث لكن أوعدك إن كل فتره نيجي هنا تستجم اسبوع، وكمان ناوي كل فتره تسافر وتكسر روتين الحياه علشان | دايما أشوف الفرحه اللي في عيونك دي يا حبيبي
احتضنته بشده وهي تعوم حوله بدلع أنا هاكون مبسوطه في أي مكان أكون معاك فيه معاك وبس يكون عايشه في الجنه يا أدهم، أنا
خلاص ما بقتش عاوزه غير عيونك دي من كل الدنيا
وتحدثت بهيام بحبك يا ادهم بحبببببببببيك.
ضحك أدهم وشدد من ضمته لها يا مجنونة حد يسمعنا!
مها بدلع وأيه يعني لما يسمعو جوزي وحبيبي ويعبر له عن حبي ليه، طب يحيييييييييييك
وأكملت يضحك وبعدين حد مين اللي ها يسمعنا ده فيه مسافه بين كل شاليه والثاني عشر دقائق مشي، وماحدش بييجي هنا غير لما
تطلب منهم حاجه بالتليفون يعني ماحدش ها يسمع
وأكملت بترجي دومي هو أنا ممكن أطلب منك طلب
تحدث وهو يهز رأسه يتقي لا، قلب أدهم ما يطليش، ونظر بعشق وتحدث قلب أدهم يؤمر على طول وأنا أنفذ
مها يحب وترجي ربنا يخليك ليا يا حبيبي أدهم، أنا نفسي أوي أروح إسكندريه في الشتاء ولو حتى يوم واحد بس ونظرت له بهيام نفسي أقف معاك على الكورنيش والجو بيمطر فوقنا برومانسيه، وأبص على البحر وهو بيحضن حبات المطر ويطبطب عليها
ويضمها ليه بحنان.
أدهم يحب من عيوني يا نبض قلبي انتي تؤمري وأنا عليا التنفيذ وعد مني، أول حاجه هتعملها لما الشتا ييجي إن شاء الله هتسافر
إسكندريه، وها حجزلك في أحلا أوتيل وتقعد إسبوع كمان مش بس يوم، وكل يوم هأخرجك وتلف إسكندريه كلها
مها بسعادة وعيون مشعه يجد يا حبيبي
وأحتضنته بشده ربنا يخليك ليا انت أحلا راجل في الدنيا كلها
أدهم بهيام وانتي أحلا وأجمل بنوته شافتها عيوني.

وفي المساء، كان يجلس على الشازلون أمام البحر، ويجلسها على ساقيه بدلال، ناظرين للبحر وسحره، حيث انعكاس الأنوار الساطعة | على ماء البحر، مما أعطت له منظر مبهر وساحر، كانت تدندن له ويستمع هو لها يسلطنه وبعد إنتهائها
تحدث هو تعرفي يا مها إن صوتك حلو أوي، عجبني من أول مره سمعتك بتغني فيها، وقتها خطفتيني يا بنت الأيه، كل حاجه فيكي
خطفتنی با مها
مها يجب ودلال هو أنا ليه بحبك أوى كده.
أدهم بعيون سعيدة يمكن علشان أنا بعشقك؟
بعد أربعة أشهر من زفافهما
كانا مها وأدهم في أجازه يقضونها بسوهاج، كانا يجلسان حول سفرة الطعام مع العائلة، يتناولون طعام الغداء بسعادة وفرحه من الجميع
الجمعهم السعيد
نظر الحاج سليم إلى مها وتحدث بإعجاب الوكل زين جوي يا بني تسلم يدك
ردت مها بسعاده بألف هنا على قلبك يا بابا
ليلي تسلم يدك يا مها تعرفي إن عمك سليم جليل جوي لما يحول رأيه في وكل حد، وما هيعجبهوش أي حاجه وخلاص، وأدهم طالعله في الحته دي!
تحدثت مها بسعاده وده شيئ يسعدني يا ماما إن الأكل حقيقي عجب بابا، وبالف هنا على قلوب الجميع
أدهم وهو ينظر لها بسعاده وفخر ابسطي مين جدك، الحاج سليم رضوان بجلاله جدره بیيشكر في وكلك يا سعدك يا هناكي
نظرت له وضحكت بفرحه
ليلي بجديه بعد الغدا جهزي حالك يا مها إنتي وحنان ها تروح دار عمكم سعيد كماني شوي عشان تتطمنو على سالمه وسليم اللصغير أحمد بفرح لقدوم صغيرة للدنيا هو السبوع ميتا يا أماي؟
ليلي بسعاده بعد بكره إن شاء الله يا حبيبي بعد الغدا خد صلاح وانزلو اشترو أحلا سبوع فيكي يا سوهاج عاوزه حجات تشرف ماجاتش في سبوع حد جبل اكده
أدهم بحماس أنا اللي هاروح وياك يا أحمد، وناخد ويانا سوميه أكيد عندها درايه عنينا في الأمور دي، وسبوع الحاج سليم اللصغير على
حسابي كلياته هديه من عمه
أحمد ربنا يبارك فيك يا غالي عجبال عندك يا حبيبي ونجومو معاك باحلا واجب بس ملوش لزوم لكل ده والله كفايه الذهب اللي جيتوه وباكم ليه ولسلمي
مها بود ده أقل واجب يعملهوله عمه يا أبو سليم، ربنا يبارك فيه ويتربي في عزك وفي عز بابا سليم!
الحاج سليم بتفاخر تعيشي يا بني، ربنا يخليكم ليا ويكثر ويديد من نسلنا، وعجبالك يا أدهم!
نظرت مها يخجل ل أدهم الذي أمسك بيدها وتحدث في حياتك إن شاء الله يا بوي.

حنان طب أني هاجوم اليس سليم عشان نلحجو وقتنا
بعد ثلاثة أيام!
مازالت مها وأدهم بسوهاج، كانت مها قد أعدت القهوه لـ زوجها ووالده ووالدته الجالسون بالحديقة وأخرجتها لهم!
ليلي يحب تسلم يدك يا بني ما تجعدي وبانا شوي
مها بوجه شاحب متشكره يا ماما ها دخل أقعد مع بسمه وحنان جوه، وكمان علشان أسيبكم براحتكم
أدهم بقلق مالك يا مها وشك أصغر ليه إكده؟
مها ببسمه وطمئنه له مفيش يا أدهم شوية إرهاق مش أكثر، بعد إذنكم
وتحركت، وما هي إلا عدة خطوات قليلة حتى انهارت قواها وخرت ووقعت على الأرض في مشهد مرعب له!
نظر عليها يفزع، صرح بإسمها وأنتفض من جلسته وجري عليها بهلع ورعب
حملها بين ساعديه وجرى بها للداخل وخلفه والده ووالدته وهما يسرعان يهلع، أدخلها غرفة خاصة بمبيت الضيوف، وأنزلها يبطيئ على
السرير، وبدأ بإفاقتها !
أدهم يهلع وهو يرتب على وجهها بحنان مها فوقي يا قلبي فوقي يا مها ما توجعيش قلبي عليكي الحاج سليم يطمئنه متخافش يا ولدي هتيجا زين إن شاء الله، أني اتصلت بالدكتور ايهاب وزمنانه جای
ليلي وهي تسرع إليه وبيدها قنينة العطر وتمدها ل ولدها خد يا ولدي رش على وشها هيابه من العطر وهي هتفوج
أخذ أدهم العطر ووضع منه على يده وبدأ بتقربه من أنفها لتشتمه، وبالفعل تمثلت مها من رقدتها وبدأت تفتح عيناها ببطئ، نظرت ببصرها وجدت أدهم وعلى وجهه علامات الرعب والهلع، وما إن رأها تفتح عيناها حتى تنفس وأخذها بحضنه وشدد عليها، كاد أن يدخلها بين
ضلوعه من شدة احتضانه لها!
أدهم وهو يضمها ومغمض العينان سلامتك يا قلب أدهم، سلامتك يا نور عيوني
مها واضعه يدها على ظهره وهي تمسح بحنان وبصوت ضعيف أنا كويسه يا أدهم، متقلقش عليا!
ليلي بطمئنه وهي ترتب على ظهر ولدها بحنان ما تجلكش يا دكتور مرتك زينه وزي الفل
ثم ضحكت وتحدثت وإن شاء الله هتسمع أحلا خبر دالوج لما الدكتور ياجي، وأكملت بتفاخر أني كن حاسه من أول ما شوفتك لما جيتي –
أول يوم بس مارديتش أتكلم
بسمه بعدم فهم حصدك أي يا أماي؟
هنا أسرع أحمد للداخل وهو يحمحم يخجل عندما رأي أدهم وهو يحتضنها بهذا الشكل متناسياً وجود والده وصلاح ومتناسياً الكون –
بأكمله، فكيف يفكر في من حوله وهو من كان سيفقد معشوقة عينه منذ دقائق
أحمد بحمحمة الدكتور چه بره يا أبوي، أدخله؟
هنا أفاق أدهم على حاله، ووقف معتدلا من جلسته ليعدل من حاله
نظر له والده وأماء بعينه له يطمئنه وتحدثت دخله يا ولدي ويلا بينا احنا يا أدهم انت وصلاح وسيبو الحريم لحالهم ويا الدكتور.

نظر لها أدهم بحيره فأمانت له ببسمه ضعيفه وتحدثت أنا كويسه، متعلقش
خرج على عصص عينه
ودخل الطبيب وكشف على مها وسألها عن بعض شكواها!
ثم خرج لهم مهللاً وتحدث
الطبيب بفرح ألف مبروك يا حاج سليم، ألف مبروك يا دكتور أدهم، إن شاء الله سبع شهور وينور الحاج سليم اللصغيرا
أدهم ناظراً لوالده بسعاده قابله سليم بنفس السعادة واللهفه وأحتضن ولده وشدد من احتضانه
وتحدث ألف مبروك يا ولدي
أدهم بسعاده الله يباركلي في عمرك يا بوي
الحاج سليم وهو يخرج بعض الأوراق المالية ذات الفئه العالية ويقدمها للطبيب خد يا دكتور حلاوة ما بشرتنا البشرة المليحة دي!
الطبيب بفرح بس ده كتير جوي يا حاج
سليم مفيش حاجه تكثر على الخبر الزين ده، وأخرج بضعة أورق أخري وقال وحد دولات كمان مش خسارة فيك
تركهم أدهم بفرحه وذلف للداخل، وجد مها تجلس على السرير داخل أحضان ليلي السعيده
جرت عليه ليلي وأحتضنته بسعاده ألف مبروك يا ولدي ربنا يتمملها على خير يا رب
أدهم بسعاده وهو يقبل يد والدته بإحترام دعواتك يا أماي
بسمه وهي تحتضنه وهو عينه على تلك السعيده وعيناها عليه
بسمه مبروك يا دكتور ألف مبروك يا أخوي
أدهم وعيونه على مها بلهفه الله يبارك فيكي يا بسمه.
حنان بفرحه مبروك يا واد عمي، ربنا يجومهالك بالسلامة إن شالله
أدهم تسلمي يا حنان الله يبارك فيكي
ليلي وهي تنظر على ولدها وتري إشياقه لزوجته ولإحتضانها ولكن حياته يمنعه
ليلي يحب يلا يا بسمه إنتي وحنان، سيبو مها ترتاح شوي، خرجو وأغلقو الباب، جرى هو عليها بشوق وجلس بجوارها وأخذها بحضنه!
ثم أخرجها وحاوط وجهها بيديه بحنان وتحدث مبروك يا مها ألف مبروك يا فرحة عمري
تحدثت بسعاده مبسوط يا أدهم؟
أدهم وهو ينظر لعيونها بسحر أوى يا قلب أدهم، مبسوط أوي
ثم مال على شفاها بقبله أذابتها وذاب معها بعشقهما الذي يزداد ترابطاً يوماً بعد يوم!
بعد سبعة أشهر كانت مها تغفي داخل أحضان زوجها، وفجأة شعرت يتعب أيقظها من غفوتها، فزعت وهزت أدهم الغافي بسلام!
مها يتعب أدهم، أدهم، قوم يااااادهم!
نهض بخضه وهو ينظر لها يفزع ويتحدث مالك يا مها، فيكي أيه؟
مها بألم ظاهر تعبانه يا أدهم تعبانه أوي حاسة بخيط جامد أوي في ضهري أااااااه، شكلي هاولد.

نهض برعب وخوف، كان يتحرك بهرج ومرج في الغرفه ويتحدث يتخبط في حديثه طب اااااا أعمل أيه أنا دالوقتي أتصل بماما، ولا أتصل
بالدكتور، ولا أعمل أيه أنا؟
مها بصراخ وعصبيه أعمل أي حاجه غير انك تقف تطنطط كده، اخلللللللص!
أدهم ممسكاً بالهاتف بإرتباك ويشير لها حاضر يا حبيبي حاضر، اهدي يا مها اهدي وخدي نفس وأنا ها تصرف
أسرع أدهم بالاتصال بطبيب مها ردت عليه الممرضه وأبلغته أن الطبيب قد سافر خارج البلاد لحضور مؤتمر دولي
أدهم بإنفعال وهو يحادث الممرضه نعم يختي، يعني أيه مسافر، وأنا أعمل أيه دالوقتي في اللي بتولد دي؟
ثم أكمل طب إقفلي إقفلي، وأعلق الهاتف
مها بصراخ أدهممممممم!
أدهم بإرتباك حاضر يا قلبي أنا ها تصرف ها تصرف والله، وهنا تذكر عاصم ابن خاله وتذكر أن لديه ابن عم طبيب ولديه مشفي خاص للنساء -والتوليد فبادر بالإتصال به ورغم تأخر الوقت إلا ان عاصم أجاب سريعاً، وبعث له موقع المشفي ووعده أنه سينتظره هناك، أخذ أدهم مها سريعاً للمشفى، وأتصل بوالدة مها وأخبرها، وأتصل أيضا بوالده الذي وعده أنهم سيأتون إليه بأسرع وقت ممكن، ليكونو بيجانية.
ومن حسن حظهم أنه بنفس التوقيت كانت توجد طائرة ستقلع بعد قليل إلى القاهرة وبها أماكن خاليه، فساعدهم أحد أقربائهم الموظف -بالمطار بالحجز للحاج سليم وليلي وصلاح
وصل أدهم للمشفي، وجد عاصم وحاله حسين وعماد وأمجد وعزه كلهم بإنتظاره، أسرعو عليه وأستقبلوهم وسط تألم مها وصرخاتها -المدوية للقلب…
أسرع عليها الممرضين ودكتور شريف، أخذوها ووضعوها سريعاً على الكرسي المتحرك وأدخلوها وبعد الكشف عليها تأكد أنها ولاده، خرج لهم دكتور شريف
حسین ها یا شريف، طمنا يا أبني
تحدث دكتور شريف بمهنية هي حالة ولاده فعلا يا عمي لكن الرحم عندها منقبض ومش ها يستقبل ولاده طبيعيه فاهنتضر تولدها قيصري، وللأسف الأولاد جايين بالعرض فاهنستني شويه وتحاول تعدل من وضعيتهم قبل ما تبدأ في العمليه، وإن شاء الله خيرا
أدهم يقلق يعني أيه يا دكتور الكلام ده، أفهم من كلامك ده إن فيه خطورة على مراتي؟
عزه يطمئنة ل أدهم اهدي يا أدهم، ولا خطورة ولا حاجة كل الستات كده بتقابلهم شوية مشاكل عند الولاده
شریف فعلا زي ما يا طنط غزه بتقول الموضوع مش مستاهل قلق يا دكتور أنا في شغلي شفت حالات أصعب من حالة مدام مها بكتير وبعدين الموضوع عادي بيحصل الستات كثير وخصوصاً في أول ولاده إن شاء الله خير، بعد إذنكم، هاروح علشان تجهز أوضة العمليات
وقف أدهم بشرود وتيهه وبدأ القلق ينهش في قلبه!
رتب عليه خاله وتحدث ماتقلقش يا أدهم هتبقي كويسه واحنا كلنا جنبك وجنبها!
أدهم بشرود متشكر لحضرتك يا خالي تعبتكم معايا
حسين تعب أيه يا ولد اللي يتقول عليه، إحنا أهلك!

عزة أنا ها دخل لمها، وانت يا أدهم حاول تهدي نفسك صدقني الموضوع طبيعي جداً ومش مستاهل قلقك ده كله
عاصم أيه يا أدهم، ما تجمد كده أومال مراتك لو شافتك بالشكل ده ممكن تتخض على نفسها !
أما عماد كان صامت، وكان القلق يتأكل يقليه من أجل مها فهو مازال يعشقها، نعم بدأ بالتقرب من فريدة، ونعم بدأ يشعر بها ويتعلق بوجودها معه، لكن ليس بالسهل ينسي المرأ خليله
دلف أدهم ل مها وجدها تجلس على السرير تتألم بدموع وبجانبها عزه تأذرها، نظرت له بدموع وضعف دمر كيانه اقترب منها وأمسك يدها . وقبلها!
وتحدث يوجع في صوته ماتخافيش با حبیبی هاتبقي كويسه
عزه بطمئنه إن شاء الله ها تقومي وهتبقي زي الفل
هنا دلفت ماجده وعبير ومحمد على عجل ماجده وهي ترتعب من خضتها على ابنتها وبصوت مهزوز مها إنتي كويسه يا قلبي بتعيطي ليه بس الموضوع سهل إن شاء الله احمدي كده
مها بدموع ورعب وهي تتمسك بيد والدتها وكأنها وجدت أمانها ماما الحمد لله إنك جيتي، أنا خايفه أوي يا ماما
ماجدة وهي تحتصتها بشده اهدي يا ماما متخافيش صدقيني الموضوع سهل
وبعد مده، كانت تذهب لغرفة العمليات سيراً، ويرافقها أدهم يمسك ذراعها من جهة والجهة الأخرى ماجده، كادت أن تدخل للغرفة وفجأة –
توقفت
نظرت ل أدهم وملست على خده بحنان وتحدثت أدهم، أنا بحبك أوي أوي لو جرالي حاجه أرجوك خلي بالك من ولادي
أدهم وماجده بنفس واحد إسكتي يا مها، أيه اللي انتي بتقوليه ده!
ثم نظرت ل ماجده بحبك يا ماما لو جرالي حاجه بوسيلي بابا وقوليله اني بحبه أوي، ودلفت للداخل
وتركته مدمر الكيان من تلك الكلمات التي ألقتها على عاتقه وذهبت اهتر جسده من كلماتها تلك، ولكن ماجده رتبت على كتفه وطمئنته بأن هذا شيئ عادي، ويحدث لمعظم النساء المقبلات على الولادة، ولكنها هي أيضاً كان القلق ينهش يقليها!
بعد مده، جاء سليم وليلي وصلاح وألقو التحيه والسلام للجميع
كان الجميع يجلس على المقاعد أمام غرفة العمليات بإنتظارها هي وولديها التؤم، إلا أدهم المتسمر أمام باب الغرفة التي تقتط بها نبض
قلبه، كان القلق يأكل ملامحه وظاهر كلياً عليه
ذهب اليه عماد وتحدث بود متعلقش با ادهم مها قوية وها تقوم بالسلامة إن شاء الله !
أدهم وهو ينظر له بحزن يكسو عيناه، ورعب يسكن روحه إدعيلها يا عماد ادعيلها
رتب عماد على كتفه بحنان وهنا تأكد أن لا أحد بالكون يستحق مها غيره، فهو يعشقها حد الجنون
فتح باب الغرفه وخرجنا ممرضتان تبتسمتان بسعاده ويحملان بأيديهم طفليه
أدهم بلهفه دون النظر للأطفال من فضلك طمنيني مراتي عامله أيه؟
الممرضة ببسمه معرفش يا أفندم، أنا ما دخلتش عندها !

إحنا كنا بره طلعولنا الأطفال حمناهم وليسناهم وخرجناهم!
هنا جرت عليهم ليلي وعزه وأخذا منهما الطفلان وذهبا للجميع بفرحه وسعاده، الا ماجده وأدهم ومحمد وعبير المتواجدين أمام الغرفة
بشرود وقلق
الحاج سليم وهو يحمل طفلاً منهما حد ياولدي أذن في ودن ولدك لجل ما ربنا يباركلك فيهم ويطلعو صالحين
أدهم بقلق بعدين يا أبوي، أطمن على مرتي وبعدها أعمل الازم، ولا أذنلهم إنت يا أبوي
سلیم بتصميم وحد الله يا دكتور وتفائل خير وحد ولادك أذنلهم وإتشاهد بودانهم!
وبالفعل أخذ أدهم ولده ونظر بالإسوارة الموضوعة بيده ليعرف من يكون علي، أم سليم، فكان قد قرر هو ومها منذ معرفتهما بتؤمهما أن يسمى أول ولد سليم، والأخر على امتثالا لإسم المرحوم خاله الغالي على روح أمه ليسعدها ويدخل السرور لقلبها! نظر بالإسوارة وجده سليم، فأذن له يأذناه ودعي له وبأن يبارك الله له بهما ويجعلهم ذريه صالحه له وللدين وللمجتمع، وفعل بالطفل الأخر هكذا، وأحدتهم منه عزه وليلي
وهنا فتح الباب ووجد مها تخرج على الترولي هنا جري عليها بلهفه هو وماجده ومحمد وجميعهم تحركو سريعاً وعندما نظر لها ورأها تفتح عيناها، أخذ نفساً عميقاً وأخرجه وكأنه كان خارج الحياه وأخيراً عاد لها برجوعها إليه!
بعد مده كانت مها بغرفتها وأدهم يجلس بجانبها ويحمل ولده بيده بفرحه شفتي الحاج سليم الصغير حلو إزاي نظرت له ببسمه وتحدثت بوهن وصوت منخفض شبهك يا أدهم!
أريج بدعايه شبهه أيه هو لسه بانله ملامح إنتي كمان
ليلي بتذمر مصطنع أبوه شبهه ايشعرفك انتي يا أريج محمد بسعادة ربنا يباركلكم فيهم ويجعلهم ذرية صالحة إن شاء الله!
مها وهي تنظر لأخيها يحب ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أدهم بسعادة عقبال جوازك يا دكتور
وكانت ليلي تحمل الطفل الأخر وذهبت لعماد
وتحدثت يجب إمسك يا عماد شيل الحاج على على إسم الغالي أبوك عجبال لما فريده ربنا يجومها بالسلامه وتجبلنا على اللصغير
عماد وهو يحمل الطفل بيده ويقبله يحب وهو سعيد أن أدهم أسماه، علي إنتساباً لإسم أبيه الغالي
ماجده بسعاده عقبالك يا أريج
أريج بسعاده هانت یا طنط كلها ثلاث أسابيع وبنوتي تيجي تنور الدنيا، ووقتها العيال دول هيقطعو بعض علشانها !
أدهم بدعايه طب يلا بقا اختاريلها عريسها من دالوقتي علشان تحجزه وما يتخانقوش عليها لما يكبروا
وبعد بضعة أيام ذهبت مها عند بيت أبيها لتكمل شفائها هناك، وبعدها بفتره أخذها أدهم لي سوهاج حيث أقام الحاج سليم عقيقه ل أحفاده وذبح لهما الذبائح فرحاً بقدومهما، ودعا كل أقربائه وأحبائه من سوهاج والقاهرة لحضور العقيقه
مكنت مها بسوهاج حتى اكتمل عمر الأطفال أربعة أشهر، حيث كانت ليلي تهتم بهم وب مها جيداً، وما أن استقر نومهما وكبرا إلى حد ما.
أتي أدهم وأحدهم وسافر بزوجته وابنيهه إلى القاهرة.

على عضض الحاج سليم وليلي، حيث ارتبطا بالأطفال وب مها جداً ولكن أدهم كاد أن يجن من بعد زوجته قرة العين عنه.
بعد ثلاثة سنوات من ولادة سليم وعلى
في بيت الحاج سليم بعد الغروب وقبل انطلاق مدفع إفطار أخر يوم ب رمضان بنصف ساعه كانت نساء المنزل يتجمعن داخل المطبخ ويقفن على قدماً وساق للتعجل بتحضير الإفطار، حيث الروائح الذكية للطعام الساخن والصواني والطواجن وتحضير الحلوي الخاصة بالشهر الكريم والتي كانت تعدها مها بإتقان ومهارة ويفضلها الجميع من يدها!
وكانت ليلي تجلس حول منضدة المطبخ تجهز طبق السلطة الخضراء بألوانه المتعددة التي لا تكتمل سفرة رمضان بدونه، أما سلمي
وحنان فكانتا تقفان على حوض المطبخ لتشطيبه من الأواني والصحون، أما بسمه فقد تزوجت من ابن عمها منذ عام!
بينما يتواجد الرجال والأطفال في بهو المنزل يجلسون سوياً في جو رمضاني مصري أصيل، ويستمعون لبرنامج خواطر للشيخ محمد
متولي الشعراوي…
أما الأطفال كل منهم كان ممسك بفانوس رمضان الشهير ويلعبون ويمرحون حول جدهم سليم، وأبائهم أحمد وأدهم وصلاح ما أجمل ليالي رمضان حيث التقرب من الله والعبادات والروحانيات العالية، ولمة العائلة والبركة والخير الوفير فاللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودین
خرجت ليلي من المطبخ وعلى صغربها إبتسامه سعيده وهي تري زوجها وأولادها يجتمعون بسلام، وأحفادها يمرحون بالمنزل ومرحهم وضحكاتهم تملى البيت بالسعادة والخير
ليلي بسعادة كل سنه وانتو طيبين و يا رب دايماً متجمعين بالصحة والخير والعافيه، وما يتجص جدا متينا واصل، ويذيد لمتنا وأحفادنا يا حبايب جلبي
الحاج سليم بابتسامه وانتي بصحه وخير يا حاجه والسنه الجايه تكون أنا وانتي في المدينة المنورة إن شالله !
أدهم بسعاده وانتي طيبه وبخير يا ست الكل
جري عليها سليم وعلى صغار أدهم بسعاده وهم يرددون نانا، احتضنتهم يحب وسعادة وهي تقبلهم يشغف
خرجت مها وحنان وسلمي لوضع الطعام على السفرة وتجهيزها، حيث لم يتبقي الكثير على مدفع الإفطار.
التف الجميع حول سفرة الطعام، ومها تفرع العصير في الكاسات الخاصة به، أذن الأذان أحد الجميع بأكل التمر وشرب العصير، ثم أنصرف الرجال القضاء الصلاة بالمسجد المجاور لمنزلهم، وكذلك صلت النساء جماعة، ثم التقو من جديد حول المائدة يأكلون الطعام ويودعون شهر عظيم ملئ بالخير والبركات، ويستقبلون العيد بفرحه وسعاده ولبس جديد
وفي المساء
كانت نساء المنزل ينظفى المكان ويصنعن الشاي والقهوة ليخرجوها لرجالهم ورجال العائلة الماكنون في الحديقة يتسامرون بالأحاديث وبالليل أخذت مها أطفالها وحممتهم ليغفو قبل صعود أدهمها الذي يشتاقها وتشتاقه
ولكن كان لأطفالها رأي أخر، فقد بدأو بالتذمر وبدو برغبتهم للنزول لجدهم وجدتهم الحنون، فاسليم وليلي يعشقونهم ويدللونهما كثيراً.

نزلت بهم الدرج، وجدت الحاج سليم وليلي وأدهم يمكنون بيهو المنزل، نظر لها أدهم وكاد أن يأكلها بعيناه فقد إشتاقها حد الجنون ولكن ما كان يمنعه جلسته مع أبيه ورجال العائلة، وأيضاً إنشغالها مع نساء المنزل بإنهاء المهام الخاصه بالمنزل، والترتيبات لاستقبال العيد جري سليم وعلى على جدهم وجدتهم بصوت واحد ناناااا جدوووو.
فتح سليم ذراعيه وأحتضن على وأخذ يشتم رائحته يا مراحب يا مراحب بالزين ولد الزين، أيه الريحة الزينة دي!
على بمرح مامي حمتني بالساميو الكميل، ليحتي حلوه يا جدو؟
سليم بحب وهو يحتضنه ريحتك مسك يا غالي
سليم بتذمر وهو بحضن ليلي وأنا مس ليحتي حلوه زي على يا جدو؟
سليم يضحك ريحتك مسك وعنبر يا حاج سلیم با صغیر
ليلي وهي تقبل سليم ريحتكم زي ريحة الجنه يا حبايب جلبي يا ولاد الغالي.
أدهم وهو ينظر ل مها الواقعة تبتسم بوجه سعيد وهي تلاحظ حب وتعلق سليم وليلي بصغارها
أدهم بتساؤل هما أيه اللي مصحبهم لحد دالوج العيال دول؟
مها بسعادة وهي تنظر له وتري عشقه وشوقه بعيونه فهو مهما حاول مداراته من أجل ألا يظهر أمام أبيه وأمه، ولكن هي تراه يقلبها -وروحها
فبرغم مرور أربع سنوات على زواجهم السعيد إلا أنهما في كل يوم يزداد شوقهما وعشقهما لبعضهما بشغف عالي.
مها ببتسامه مش راضيين ينامو وعاوزين يقعدو مع جدو ونانا
ليلي وهي تري شوق صغيرها لزوجته وترأف بحاله، وكيف لا تراه وهي ليلي، وهي أول من شعر بعشقه لها!
ليلي ببسمه خد مرتك واطلعو نامو يا دكتور وحبايب جلب نانا هيباتو معاي اهني!
نظرت مها بإعتراض فهى تعشق ولديها ولا تطبق الابتعاد عنهما لحظة واحده، وكيف تبعدهما عن حضنها وهما جزء متجزأ من حبيب عمرها، فهما نسخناً مصغرة من أدهم بكل شيئ عيناه ،شعره وجهه حنانه وعطفه حتى غروره ونظرة عضبه ورثاها عنه
مها لا يا ماما مش هينفع هيغلبو حضرتك ومش هينيموكي طول الليل
سليم يتذمر لا أنا هيات في حضن نانا، وأوعدك يا مامي وأوعدك يا باني مش هتعمل شقاوه خالص ونظر لاخاه Dell يا علي
علي بسعاده وهو يصفق على يداه Dell وافقي يا مامي علسان خاطرنا؟
سليم بإعجاب الله أكبر عليهم العيال دي واخدين ذكاوتك وفطانتك يا أدهم!
أدهم بإحترام وتفاخر وأنا وراثها منيك يا أبوي, ربنا يديمك فوج راستا خلاص خليكم ياتو مع جدتكم بس إياكم تغلبوها !
ثم وقف ونظر لحبيبته وتحدث يلا بينا يا مها تنامو علشان تلحجو نجوم الصلاة الفجر إن شاء الله تصبحو على خير وقبل صغيرية.
أخذها وصعد لجناحهم وأغلق الباب وبدون سابق إنظار شد غطاء شعرها وألقاه أرضاً وسحبها بعنف لحضنه وضمها بشده وبدأ يشتم رائحتها العطرة المحببة لأنفه وقلبه.

ثم أخرجها من حضنه ونظر داخل مقلتيها وتاه بسحرهما
وتحدث بعشق وعيون كلها رغبة وحشتيني يا ضي عيوني وحشتيني أوي من أول ما قومت من النوم وأنا ها تجتن واخدك في حضني، أه يا مها أاااه مها بعيون عاشقه إنت كمان وحشتني أوي يا حبيبي بحبك يا أدهم، يحبك.
ثم أرتمت بحضنه، نظر لها برعيه وقام بحملها بين يديه، ودلف بها داخل عرفتهما وأعلقها، وبعد مده طويله
كانت تقطن داخل أحضانه بحنان تضع رأسها على صدره وتضع يدها على موضع قلبه الذي ينبض بعشقها بينما كان يحاوطها هو بذراعيه
يحب ورعايه
رفع دقتها لأعلى لتناظره بعيونها الهائمه بعشقه مال على شفاها وقبلهما بحنان ونظر لها بسحر
وتحدث بعيون مسحوره هو أنا لحد أمتي هافضل أعشقك بالشكل ده؟
يامها أنا كل يوم بحبك ويتعلق بيكي أكثر من اليوم اللي قبله كل يوم أقول لنفسي بكره شغفي ليها ده يقل بكره إشتياقي ولهفتي عليها -اللي مبقدرش أداريهم قدام أي حد دول يهدو شويه
ثم مرر أصبعه على خدها بحنان وأكمل بعيون هائمه بس ما بیهدوش یا مها بالعكس بيذيدو لهيب وعشق ولهفه بحبك يا مها بحبك
نظرت له ببسمه تحدثت بانوثه ودلع وياتري دي حاجه مزعلاك يا دومي؟
هز رأسه ينقي دي حاجه محلياني طاير في السما يا قلب دومي أنا مبسوط معاكي أوي يا مها مبسوط وسعيد لدرجة إني خلاص ما بقتش عاوز أي حاجه ثانيه من الدنيا دي كلها غير حضنك وبس
ثم شدها عليه لتعتليه وقال يحب انتي عملتي فيا أيه يا شريره
كانت تضحك يدلع من فعلته تلك وتحدثت وهي تنظر بعيونه ومالت على شفتاه وقبلته حبيتك حبيتك أوي هو ده كل اللي عملته يا دومي
ثم تحدثت بدلع هو أنا ليه يحبك أوي كده.
تحدث ببسمه وعشق يمكن علشان أنا بعشقك؟
مها يحب وهيام إفضل حبني كده على طول يا أدهم، عاوزاك تفضل تعشقني يجنون مش عاوزه حبك ليا يقل أبداً
أدهم عمر حبك ما هايقل في قلبي أبداً يا قمر ليلي
ثم أنزلها من فوقه برفق وأعتدل في جلسته وأخرج من درج الكومود عليه قطيفه، أخرج منها قلاده ذات ذوق رفيع رأتها وسعدت وطار بها
عقلها، رفعت شعرها الليلي ألبسها إياها وقبل عنقها يحب، ثم سحبها وأجلسها داخل أحضانه من جديد.
ونظر لها يسحر وتحدث كل سنه وانتي طيبه يا مها كل سنه وانتي في حضني كل سنه وانتي منوره أيامي وحياتي يا كل حياتي
مها بسعاده وحب وهي تلف ذراعيها حول عنقه وتقبل خده كل سنه وانت حبيبي كل سنه وانت جوزي وسندي وهني أيامي ربنا يخليك ليا يا أدهم
ضلو على وضعهم هذا طيلة الليل.
وفي الصباح
كانت مكبرات الصوت تصدح بتكبيرات العيد وتهليلاته في جو مبهج وسعيد، وبعد الإنتهاء من صلاة العيد اجتمعت العائلة في الحديقة الرجال يجلسون على المقاعد ويستقبلون رجال العائلة الذين أتو لمعايدة كبيرهم وأولاده
أما الأطفال كانو يفترشون الأرض على مفرش موضوع لهم بعنايه ويحملون بأيديهم البالونات الملونه ويلهون ببرائه وفرحه مطلقه، وأصوات ضحكاتهم العذية تملئ المكان بهجه وسعاده.
أما بالنسبة لنساء المنزل كن يتجمعن ويجلسن بالداخل بسعاده
دلف إليهم أدهم وعايد جميعهن، وقبل جبين ويد والدته، ثم أخرج بعض الورقات المالية ذات الفئه العالية للمعايدة بها على نساء المنزل
وأختيه سميه وبسمه اللتان أتو بصحبة أزواجهم وأولادهم لمعايدة والديهما وأخواتهما،
ثم ذلف لإحدى الغرف المغلقة بعيداً عن أعينهم، وقفت مها وذهبت له احتضنها يشوق وقبل شفاها برقه.
وتحدث بسعاده كل سنه وانتي طيبة يا قلب أدهم كل سنه وانتي منوره حیاتی با کل حیاتي
مها بسعاده كل سنه وانت في حضني وجوه قلبي ياروح قلبي
أدهم بهيام يا مها
مها بعيون عاشقه ودلال بانعم
أدهم بعشق بحبك بحبك بحبك.
وهنا أعزائي ستتوقف عن سرد حكايتنا الجميله
ولكن أدهم ومها سايستمرو بحياتهم
بحلوها وسعادتها، ومرها ومشاكلها بالتأكيد، فاطالما توجد حياه وأشخاص حولهما ستوجد الصعاب، ولكنهما سيتخطو كل شيئ بفضل قصة -حبهما الفريدة
مها وأدهم عشق لا ينتهي.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى