رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الرواية التي حققت حضورًا لافتًا على مواقع القراءة والمنصات الاجتماعية، تلقى رواجًا متزايدًا بين جمهور الشباب، خاصة من يبحثون عن نصوص تنبض بالحياة وتعكس الواقع العاطفي بلغة قريبة من القلب.
تابع معنا الجزء الثالث من رواية قلبي مفتاحة للكاتبة روز أمين ، كما يمكنك الاطلاع على الجزء الأول والثاني من خلال الروابط التالية.
تابع هنا: رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الجزء الأول
تابع هنا: رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الجزء الثاني
من هنا جميع روايات روز أمين.
رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الثلاثون
ظهر اليوم التالي
كان سليم جالس بغرفته، مستيقظاً من قيلولته سانداً ظهرة على سريرة دلفت إليه ليلي ومعها قدحاً من القهوة، التي يحتسبها سليم
فور استيقاظه من نومه، كعادته يومياً
أعتطه ليلي قهوته بوجه بشوش مبتسم، قابلها هو بنفس الوجه المبتسم وهو ينظر لها يحب!
ليلي ببشاشه مالك يا سليم من وجت ما جعدت إتحددت مع ولدك وأني شايفة نظرة الحزن معششه جوه عنيك ده حتى ولدك يا حبة عيني لاحظ وجاعد مهموم عشانك
سليم بنظرة تكسوها حيبة الأمل مكتش رايده يعشج وبدوج مرارة العشج يا ليلي
ليلي بضحكة أذابت قلب سليم، فيرغم كبر سنها ومرور العمر، إلا أن سليم مازال يراها بعيونه إبنة السابعة عشر، ذات العيون الزرقاء الصافية كا لون البحر التي خطفت قلبه من أول طله لوجهها الملائكي حين رأها بمنزلها وقتما كانا بصحبة أبيه لزيارة والدها صديق والده بالتجارة، أشرقت عليه مثل الشمس فأثارت قلبه وحياته حينها حدث حاله وأقسم بداخله أن تلك الحورية ستصبح زوجته وأم أولادة وبالفعل حدث والده ووجد بعض العقبات أمامه لوجود بعض العادت القديمة حينها لأهل الصعيد، حيث كان الشاب يتزوج من غربيه أبداً، كان من الأولي له إبنة عمه !
لكنه تحدي الصعاب وتزوجها!
ومازال يعشقها للحين
وذكرته قصة أدهم بحالة، لذا تساهل معه في فك خطبة إبنة أخيه، وعذر قلبه العاشق
ليلي بضحكة خطفت قلب سليم الواد طالع لـ أبوه يا حاج عشجان من ساسه ل راسه عايز تحرم عليه اللي حللته لحالك من 37 سنه يا
حاج؟ بجا ده اسمة كلام يا راجل
سليم يضيق مارايدلوش يضعف با لیلی عایزه دايماً جوي ما فيش حرمه تقدر تملكه ولا تتحكم فيه !
أجابته ليلي بتعقل وتساؤل طب مننا عشجتني يا سليم ميتي اتحكمت فيك أني ولا كسرتلك كلمة
نظر لها سليم وتحدث يحب انتي بت أصول يا ليلي وري ما عشجتك إنتي كمان عشجتيني وأكثر، واحترمتيني وعيشتي معاي على الحلوة والمرة بيت الأصول
وتحدث بوجه ميهم وتكشيرة تعرفوها منين احنا البت دي مش يمكن تكون مدلعة وتطلع دلعها ومساحتها على الواد وتتعبه وياها ابنك مسحور وغرجان في عشجها، وده باین جوي من عيونه
ابنك الدكتور الكبير العاجل أبو هيبة تهز جبال أسدي وابن عمري كله ما خجلش مني وحالي بعيون ،مسحورة عشجتها يا بوي وجلبي مش بيدي كان جلبه اللي بيتحدث مش لسانه
خايف على ولدي خايف عشجه يغلبه ويصبح لعبة بين يديها، وخايف البت تكون لعبيه وتستغل عشجه وتلاعبه على الشناكل كيف ما بيجولوا.
وتنهد وقال بحرقه أصلك متعرفيش الراجل الجوي منينا لما بيعشج بينجا كيف حاله با لیلی بیسلم حاله وروحه المعشوجته بيشوف الدنيي بعيونها، بيشوف الشمس في ضحكتها، بينجا كل همه كيف يرضيها ويخليها تعشجه أكثر!
نظرت له ليلي وتحدثت بحزن ليه كده يا سليم؟ محمل حالك فوج طاحتها ليه؟ وليه بتقدر البلا جبل وجوعه يا أخوي
وبعدين ابنك راجل من ضهر راجل، وعاجل ومحه كبير مش أدهم اللي حرمة تمشيه ولا تملكه
تحدث سليم ساخرا وهو يهز رأسه أول الحصيدة كفر يا أم أحمد إبنك البيه الدكتور العاجل، ساب الوكل والسفرة وطلع يجري زي العيل اللصغير، عشان يلحق يرد على السنيورة بسرعة لاجل ماتزعل منيه ده حتى مستأذنيش جبل ما يجوم ولا عملي حساب إني جاعدا ليلي بتفهم حرام عليك يا سليم متظلمهوش ده كان بيرن عليها من جبلها ومرديتش كان جلجان من عدم ردها عشان إكدة لما رنت جام
بسرعه عشان يطمن عليها !
تحدث سليم بسخريه يعني الحرمة تجلت عليه ومرديتش، وهو الذكر ماجدرش يجعد يخلص وكله وبعدين ييجا يكلمها ؟ إسكني يا ليلي وخليني ساكت أحسن
ليلي ببسمه وهي تضع يدها على يده بحنان اطمن با حاج ولدك عاجل، والبت عشجاه وريداه وبعدين عزت أخوي جالي أبوها راجل زين ومحترم وأكيد مربيها مليح وبعدين مش لما تروح وتشوفوها تيجي تتكلمو الله يرضي عنيك يا أخوي ما تجدرش البلا جبل وجوعه تفائل
بالخير تجده، وإن شاء الله ربنا يخلف ظنك
جوم يا حبيبي أجعد شوي مع ولدك ده مسافر بالليل ويا حبة عيني جاعد في الجنينه برة مع خواته وهو حزين عشانك بيجولي أبوي مفرحليش يا أما، وده جاهرة جوى يا جلبي ولدك بيحبك جوي يا سليم، ويهمه رضاك عنيه، بالله عليك متزيدهاش عليه يا أخوي هر لها رأسه بموافقه على كلامها وخرج معها للحديقة، وجد أولاده جميعاً يجلسون سوياً يتسامرون، إتجه ناحيتهم وقفو جميعاً حين رأوه احتراما له!
سليم بوجه بشوش سلام عليكم
رد جميع أولاده التحيه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبوي
سلیم ناظراً إلى أدهم بإبتسامه كيفك يا عريس مبروك يا ولدي
وقف أدهم سريعاً بوجه ضاحك، وذهب لوالده إنحني على يده وقبلها بإحترام ونظر لوجهه يعرفان
وتحدث الله يبارك في عمرك يا أبوي ويديمك فوج راسي
من جانبه سليم ملس على شعر أدهم بحنان وهز له رأسه برضي كامل رجع أدهم إلى مكانه وبكل رضي وسعاده نظر لوالدة وشكرة –
بالعيون
تحدث صلاح وميتي هنروح عشان تتفجو وتحددو الفرح ؟
تحدث أدهم لما يوافجو اللول يا صلاح
سليم بفخر هيوافجو يا ولدي هيلاجو فين ليتهم راجل زين وأسد زيك يا دكتور
أدهم بكبرياء هيوافجو عشان أني ابن الحاج سلیم رضوان یا حاج.
أجابه سليم بابتسامه تسلم يا ولدي
أحمد بمرح والله اللي يستاهل المباركة الحجيجية هي خلاصك من عاليا يا محطوط مش أني اللي أتورطت في سلمي لاخر العمر!
رمقه سليم بنظرة الجمته وتحدث عيب عليك تتحدث إكدة على بن عمك!
ليلي بضحك والله سلمي مليحه وانت ما تستاهلها ده كفايه إنها متحمله طولة لسانك دي!
أحمد أنا لساني طويل يا أماي داني نسمة داني اللي متحمل كثير والله !
صلاح بضحك والله كتر خيرها سلمي ده كفايه عليها اللجب اللي وخداه من يوم جوازكم بلوة حياتي قالها وهو يشير بيديه بفخر مما
جعلهم يضحكون جميعاً من قلوبهم !
نظر سليم إلى أدهم قائلا لما ربنا يسهل يا دكتور والموافجه توصل ناوي تدخل على ميتي إن شاء الله ؟
أدهم بإحترام أني بعد إذنك يا حاج ناوي على كتب كتاب على طول يعني شايف إكدة أفضل من الخطوبة
تحدث سليم عين العجل يا ولدي إكدة أحسن بردك والدخله ميتي إن شاء الله ؟
أدهم لو تسمحلي يا أبوي، أحنا في شهر 4 أني شايف بعد إذنك الفرح بيجا في شهر 7 تكون العروسة خلصت
سليم تمام، وكمان عشان تلججو تجهزو حالنا للفرح
نظرت له ليلي وتحدثت بتساؤل هتدخل في شجتك يا حبيبي ولا ها تغيرها ؟
أجابها أدهم وأغيرها ليه يا حبيبتي الشجه مليحه وفي منطجه زينه هاغير العفش كلاته، وهاجيب مهندس ديكور وأخلي مها تجوله على
اللي حابه تغيره فيها، في اللول والاخر دي شجتها ومن حجها ترتبها على كيفها
نظر سليم لليلي نظرة عدم رضي
تحدثت ليلي بحنان وهي تطبطب على يده وماله يا حبيبي حجها، يا مرحبابها في أي طلبات، ربنا يتمملك على خير يا جلب أمك!
وأكملت يتمني يا أما نفسي أشوفلك عيل وأشيله بأديا يا دكتورا
ابتسم سليم قائلا إن شاء الله يا ليلي مرته تيجي بت حلال وبرزجه منيها بالخلف الصالح
أدهم بوجه ضاحك على حياة عينك يا أبوي، وان شاء الله ربنا يطولنا بعمرك
بعد غروب الشمس
كانت تقف في شرفة غرفتها تحادث أدهم، وداخل الغرفة توجد أيه وأريج الجالستان يتسامرتان مها هو أنت لسه في البيت ليه يا أدهم مش المفروض تكون في المطار؟
أدهم لسه بدري يا حبيبي فاضل ساعتين بحالهم على ميعاد الطيارة، وبعدين ده طيران محلي، وفيه واحد قريبي في المطار بيخلصلي
اجرائاتي بسرعه يعني الموضوع سهل ان شاء الله !
وأكمل المهم يا مها كان فيه موضوع كده كنت عاوز أتكلم معاكي فيه
مها خير يا حبيبي، أنا سمعاك!
أدهم باقتضاب لا يا حبيبي مش هاينفع في التليفون خالص بكرة إن شاء الله بعد ما تخلصي محاضراتك إطلعيلي مكتبي تتكلم هناك براحتنا
تحدثت مها سريعاً ويغصه في صوتها لا يا أدهم المكتب ده أنا مش ها دخله برجلي تاني
أدهم وقد شعر بها وبعضة صوتها المخنوق وتذكر وعذرها!
أدهم بحذر خلاص يا حبيبي اللي يريحك بلاش المكتب خالص تمام نتقابل في أي مكان برة
مها يرفض ولا برة يا أدهم، إنت مش ملاحظ إنك بقيت تطلب متي تتقابل يرة كثيرا
إنفعل أدهم بنفاذ صبر والمطلوب مني أيه دالوقت يا مها يعني المكتب ومش عاوزه تطلعيه، وخروج برة ومش عاوزه تخرجي، ثم تعالي هنا، فين اللي كل شوية أطلب منك تخرج دي دأنا من أول ما عرفتك هما مرتين مافيش غيرهم اللي خرجناهم، أول مرة وقت ما روحنا الأرض بتاعتي لما فاتحتك في موضوع جوازنا، والمرة الثانية من كام يوم وكان بردو ليها ظروفها
مها وهي تحاول امتصاص غضبه خلاص يا حبيبي اهدي، تتكلم في الكافيتريا، تقعد وقول اللي انت عاوزة
أدهم بغضب للأسف يا أستاذه مش هاينفع الكلام اللي عاوز أقوله ما ينفعش في الكلية خالص
مها أدهم، كلامك ده قلقني كلام أيه ده اللي ما ينفعش في الكلية؟ أرجوك ما تخبيش عليا هو فيه مشاكل في موضوع خطوبتنا ؟
رد عليها سريعاً وبلهفة عاشق يريد طمئنة صغيرته لا يا حبيبي اطمني مافيش حاجه صدقيني وبعدين مش أنا قلتلك اوعي تخافي من أي حاجة طول ما أنا معاكي، أنا كفيل إني أحمي حينا وأحافظ عليه من أي حاجه، وطول ما أنتي جنبي وفي حضني أي حاجه تهون يا مها!
اطمأنت بعد سماع كلماته تلك فهي وبرغم كل ماحدث مازالت تثق به ويعهده وكلمته
تحدثت بإرتياح خلاص يا حبيبي بكرة بعد الجامعة هاستناك وتخرج في المكان اللي تحدده وتتكلم!
ود الوقت مضطرة أقفل علشان أربح وأيه بس أدهم، أول ما توصل لازم تكلمني علشان أطمن عليك مش هنام غير لما أسمع صوتك وقلبي يطمن إنك وصلت
رد بهيام يسلملي اللي خايف على حبيبه مش عاوزك تقلقي، كلها نص ساعة بالطيارة وأكون في القاهرة إن شاء الله! مها قالها بصوت حنون عاشق
مها بعشق نعم!
أدهم بهيام بحبك بحبك بحبك.
وأغلق هاتفه بدون كلام، وتركها هائمة في بحر عشقه من سحر كلماته تلك أخرجت تنهيدة شفت صدرها
ثم احتضنت هاتفها بحب، ونظرت للسماء داعية الله أن يتم عليها فرحتها معه، ويجمعها بحبيبها الغالي على خيرا
دلفت لغرفتها وجدت أيه وأريج جالسنا على سريرها ألقت بنفسها بمرج جانبهم وتنهدت
ضحكت أريج وتحدثت بذلة لسان يا سلااام على الحب
نظرت لها مها وهي تبتلع ريقها !
فنظرت أيه بإستغراب وقالت باستفسار حب امممم يلا اعترفي حبيتي ثاني أمتي، ومن ورايا ؟
مها بكل برائه وعشق وأحب ثاني ليه؟ وحبيبي الأول والأخير والوحيد معايا وساكن قلبي وروحي وعمرة ما خرج مني
نظرت أريج بهيام وهي تشير بيدها بوضع الكامتجا وتحدثت تيرا ارززارا يبختك يا دكتور أدهم مين أدك يا سيدي مها القمر داييه فيك
أيه بصدمة دكتور أدهم نظرت لمها وقالت ثاني يا مها يعني سامحتيه ورجعتيله بعد كل اللي عمله فيكي ده؟
مها بهیام بحبه يا يويو وليس على العاشق خرج
وقالت بدلع وهي تتمثل في السرير وبعدين دومي صالحتي ورضاني وقالي إنه مش هايزعلتي ثاني أبداً خالص
كانت أيه تنظر لها بإستغراب واستنكار أنا بجد مش مصدقاكي سامحتيه بعد ما هانك وكسر كبريائك بعد دموعك وألمك طول الفترة اللي –
فاتت دي تسامحيه عادي كده وبعدين إزاي تديله الامان وتنقي فيه ثاني؟
أربح يمرح الراجل رجع ندمان يا أيه واتأسف
وتحدثت بمزاح وباس القدم وأبدي الندم على غليطه في حق
وكادت أن تكمل لكرتها مها في يدها بمرح وتحدثت اخرسي يا ريجا
ضحكت أريج ثم تحدثت بجديه بصي يا أيه دكتور أدهم أه غلط محدش يقدر ينكر وغلطه كبير كمان، لكن ندم وعرف غلطته، وعمل المستحيل علشان مها تسامحه وترجعله لدرجة انه وصل لمامي وطلب منها تساعده
وفعلا مامي ساعدته واتدخلت وخلتهم يتكلمو ويتصالحوا
وقريب أوي هتسمعي خبر حلو، وكانت تشير إلى دبلة خطوبتها !
كانت أيه تستمع لهما والغل والحقد يأكل في قلبها.
حدثت حالها أيتها الحقيرة، من أنتي حتى تجعلين من أدهم سليم تلك المغرور لعبة بيدك وتحركيه كيفما شئتي؟
من أنتي كي يعتذر منكي ويلهث خلفك ليطلب ودك وقربك؟
حقاً رجال رعاع، لا يلهثون إلا خلف من تركلهم بقدميها، أما التي تطلب ودهم ورضاهم لا يعيروها أي اهتمام!
اللعنة عليك أدهم سليم، اللعنة عليكي أيتها الساحرة اللعينة
لا تفرطي في سعادتك هكذا أيتها البلهاء، فحتما سايترككي كالسابق لاي سبباً كان، وستعودين لدموعك ووجع روحك من جديد، وسأقف أنظر إليكي دون شفقتاً أو رحمة مني، حسنا الصبر أيه!
في اليوم التالي
أني أدهم إلى الجامعة، كانت مها تشتاق رؤياه بجنون، هو أيضاً كان يتشوق لرؤية ساحرته الجميلة، دخل المحاضرة التي كانت عبارة عن نظرات مشتاقه، وقد فضحتهم عيونهم أمام الجميع، كانت عيناهم تتحدث عشقاً، ولم يستطيع هو مداراة نظراته الملهوفة عليها، فحقا كان يشتاق رؤياها بجنون.
بعد إنتهاء اليوم، ذهبت إلى الكافيتريا وجدت أدهم كان بإنتظارها، ذهب إليها وتحدث بعيون ملهوفه وحشتيني أوي يا نور عيوني
مها بنظرة كلها هيام انت كمان وحشتني أوى يا حبيبي
أدهم بابتسامه بلا بينا يا حبيبي
مها ببسمه ووجه يشع سعادة أخرج واستناني عند شارع
وأنا جايه على طول
أدهم يوجه سعيد طب بسرعه علشان يجد وحشاني أوي
ولم يكمل كلمته حتى أتي عليهم عماد بوجه غاضب وجه حديثه ل مها!
عماد إنتي أيه اللي موقفك مع البني آدم ده تاني؟
كادت أن تتحدث ولكن صمتت بإشارة من أدهم وتحدث هو بدلاً عنها!
أدهم يبرود وانت مالك بيها، وتوجهلها كلام ليه أصلا؟
عماد بغضب أنا بكلمها هي ما وجهتش كلام ليك، ومدام ما وجهتش كلام ليك، يبقي تقف زيك زي الكرسي ده وما أسمعش صوتك نهائي
أدهم متجاهلاً إياه وبحركة أشعلت عماد مد يده ل مها التي بدورها مدت يدها له وتشابكت الأيدي وتقابلت العيون ببسمه، وكل هذا تحت أنظار هذا الغاضب
تحدث عماد بغضب إنتي أيه اللي بتعمليه ده يا مها؟ إزاي تقبلي ترخصي نفسك بالشكل ده، ومع مين مع ده اللي هانك وقلل منك وانتي ملكه؟
كان أدهم ينظر له ويكتم غيظه، وخصوصاً أن جميع من بالكافيتريا كانو يسلطون أنظارهم عليهم، وأدهم من النوع العاقل الذي يتحكم بغضبه حتى لا يظهر أمام الناس بمظهر غير لائق
نظر لها أدهم يحب يلا بينا يا حبيبي
هزت له مها رأسها بموافقه
كادت أن تذهب حتى أوقفها عماد بسؤال عماد ياتري يا مها الدكتور قايلك إنه خاطب بنت عمه وهيتجوزها في أجازت الصيف؟
تسمرت مكانها ولم تستطع أن تنقل أرجلها من مكانها، عاودت النظر له من جديد وتحدثت والقلق يتسلل لقلبها!
مها بصوت بكسوة الهلع أيه التخاريف اللي بتقولها دي؟
على فكرة بقا، أنا وأدهم خلاص هنكون لبعض قريب أوي، فياريت ما تحاولش تألف قصص لأني بثق في أدهم ومش ها صدق ولا كلمة من
اللي قولتها دي!
نظر لها عماد بتحدي طب ما تسألي البيه كده، خليه ينكر ويكذبني لو يقدر!
هنا فاقت وحولت بنظرها ل أدهم التي لم تستمع لصوته منذ كلام عماد، وجدته ينظر بغل لعماد وعيونه تزرف شرراً!
هرت يده الممسكة بيدها بشده فاق على هزت يدها له!
نظر لها بثبات وتحدث يلا بينا يا مها وأنا ها حكيلك على كل حاجه وتحدث بعيون ملهوفه وحشتيني أوي يا نور عيوني
مها بنظرة كلها هيام انت كمان وحشتني أوى يا حبيبي
أدهم بابتسامه بلا بينا يا حبيبي
مها ببسمه ووجه يشع سعادة أخرج واستناني عند شارع
وأنا جايه على طول
أدهم يوجه سعيد طب بسرعه علشان يجد وحشاني أوي
ولم يكمل كلمته حتى أتي عليهم عماد بوجه غاضب وجه حديثه ل مها!
عماد إنتي أيه اللي موقفك مع البني آدم ده تاني؟
كادت أن تتحدث ولكن صمتت بإشارة من أدهم وتحدث هو بدلاً عنها!
أدهم يبرود وانت مالك بيها، وتوجهلها كلام ليه أصلا؟
عماد بغضب أنا بكلمها هي ما وجهتش كلام ليك، ومدام ما وجهتش كلام ليك، يبقي تقف زيك زي الكرسي ده وما أسمعش صوتك نهائي
أدهم متجاهلاً إياه وبحركة أشعلت عماد مد يده ل مها التي بدورها مدت يدها له وتشابكت الأيدي وتقابلت العيون ببسمه، وكل هذا تحت أنظار هذا الغاضب
تحدث عماد بغضب إنتي أيه اللي بتعمليه ده يا مها؟ إزاي تقبلي ترخصي نفسك بالشكل ده، ومع مين مع ده اللي هانك وقلل منك وانتي ملكه؟
كان أدهم ينظر له ويكتم غيظه، وخصوصاً أن جميع من بالكافيتريا كانو يسلطون أنظارهم عليهم، وأدهم من النوع العاقل الذي يتحكم بغضبه حتى لا يظهر أمام الناس بمظهر غير لائق
نظر لها أدهم يحب يلا بينا يا حبيبي
هزت له مها رأسها بموافقه
كادت أن تذهب حتى أوقفها عماد بسؤال عماد ياتري يا مها الدكتور قايلك إنه خاطب بنت عمه وهيتجوزها في أجازت الصيف؟
تسمرت مكانها ولم تستطع أن تنقل أرجلها من مكانها، عاودت النظر له من جديد وتحدثت والقلق يتسلل لقلبها!
مها بصوت بكسوة الهلع أيه التخاريف اللي بتقولها دي؟
على فكرة بقا، أنا وأدهم خلاص هنكون لبعض قريب أوي، فياريت ما تحاولش تألف قصص لأني بثق في أدهم ومش ها صدق ولا كلمة من
اللي قولتها دي!
نظر لها عماد بتحدي طب ما تسألي البيه كده، خليه ينكر ويكذبني لو يقدر!
هنا فاقت وحولت بنظرها ل أدهم التي لم تستمع لصوته منذ كلام عماد، وجدته ينظر بغل لعماد وعيونه تزرف شرراً!
هرت يده الممسكة بيدها بشده فاق على هزت يدها له!
نظر لها بثبات وتحدث يلا بينا يا مها وأنا ها حكيلك على كل حاجه وتحدث بعيون ملهوفه وحشتيني أوي يا نور عيوني
مها بنظرة كلها هيام انت كمان وحشتني أوى يا حبيبي
أدهم بابتسامه بلا بينا يا حبيبي
مها ببسمه ووجه يشع سعادة أخرج واستناني عند شارع
وأنا جايه على طول
أدهم يوجه سعيد طب بسرعه علشان يجد وحشاني أوي
ولم يكمل كلمته حتى أتي عليهم عماد بوجه غاضب وجه حديثه ل مها!
عماد إنتي أيه اللي موقفك مع البني آدم ده تاني؟
كادت أن تتحدث ولكن صمتت بإشارة من أدهم وتحدث هو بدلاً عنها!
أدهم يبرود وانت مالك بيها، وتوجهلها كلام ليه أصلا؟
عماد بغضب أنا بكلمها هي ما وجهتش كلام ليك، ومدام ما وجهتش كلام ليك، يبقي تقف زيك زي الكرسي ده وما أسمعش صوتك نهائي
أدهم متجاهلاً إياه وبحركة أشعلت عماد مد يده ل مها التي بدورها مدت يدها له وتشابكت الأيدي وتقابلت العيون ببسمه، وكل هذا تحت أنظار هذا الغاضب
تحدث عماد بغضب إنتي أيه اللي بتعمليه ده يا مها؟ إزاي تقبلي ترخصي نفسك بالشكل ده، ومع مين مع ده اللي هانك وقلل منك وانتي ملكه؟
كان أدهم ينظر له ويكتم غيظه، وخصوصاً أن جميع من بالكافيتريا كانو يسلطون أنظارهم عليهم، وأدهم من النوع العاقل الذي يتحكم بغضبه حتى لا يظهر أمام الناس بمظهر غير لائق
نظر لها أدهم يحب يلا بينا يا حبيبي
هزت له مها رأسها بموافقه
كادت أن تذهب حتى أوقفها عماد بسؤال عماد ياتري يا مها الدكتور قايلك إنه خاطب بنت عمه وهيتجوزها في أجازت الصيف؟
تسمرت مكانها ولم تستطع أن تنقل أرجلها من مكانها، عاودت النظر له من جديد وتحدثت والقلق يتسلل لقلبها!
مها بصوت بكسوة الهلع أيه التخاريف اللي بتقولها دي؟
على فكرة بقا، أنا وأدهم خلاص هنكون لبعض قريب أوي، فياريت ما تحاولش تألف قصص لأني بثق في أدهم ومش ها صدق ولا كلمة من
اللي قولتها دي!
نظر لها عماد بتحدي طب ما تسألي البيه كده، خليه ينكر ويكذبني لو يقدر!
هنا فاقت وحولت بنظرها ل أدهم التي لم تستمع لصوته منذ كلام عماد، وجدته ينظر بغل لعماد وعيونه تزرف شرراً!
هرت يده الممسكة بيدها بشده فاق على هزت يدها له!
نظر لها بثبات وتحدث يلا بينا يا مها وأنا ها حكيلك على كل حاجه نظرت له بعيون تائهة غير مصدقه لما تري
تحدثت أدهم الكلام اللي الباشمهندس بيقوله ده حقیقی؟
وأكملت بعيون مقيمة بالدموع إنت فعلا خاطب بنت عمك ؟
كنت قالها أدهم بثبات وهو ينظر بعيون عماد يتحدي ومازال ممسك بيد مها وعيون جميع الطلبة عليهم
وأيه الناظرة عليهم بحقد وهي تستمع كلامهم لقربها منهم!
أدهم كنت يا مها وخلاص فركشت الخطوبة من مده
عماد ناظراً بعيونه يثقه كذااب، ثم نظر لمها وأكمل مروة أحتي لسه مكلمه سميه أخت البيه من خمس أيام بس، وقالتلها إن البيه فرحه على عاليا بنت عمه في أجازة الصيف
أدهم بثبات لا يرافو يا عماد عاملي فيها شغل مخابرات انت ومروة، لا راجل بجد
ثم نظر لمها التي تسمرت مكانها وتسمر كل شيئ بها حتى دموعها التي أبت النزول امتثالاً لكرامتها!
أدهم بجديه يلا بينا يا مها!
نظرت له يحقد وتيهه وهي تهز رأسها بخيبة أمل وتتحدث بصوت منخفض انت مين؟ أنا ما أعرفكش انت مجرد واحد كداب وغشاش كل يوم تفاجئني بحكاية جديدة ماعنديش أي علم بيها، ونظرت في عينه وقالت انت مين قولي؟
نظر لها بغضب وتحدث مها الطلبه بيتفرجو علينا، يلا نمشي من هنا وأنا ها فهمك كل حاجة بهدوء!
كان يسحبها من يدها ولكنها شدت يدها منه بقوة ونظرت له بكرة، وخرجت مسرعة تحت أنظارهم جميعا
كاد أن يذهب خلفها ولكن يد عماد سبقته شده من ياقه قميصه ولكمه في وجهه، انصدم أدهم من تصرف عماد الهمجي والغير مسؤل وجري الدم بعروقه فرد له اللكمه بأقوى منها ثم تلاها بأخري ردها له عماد وتشابكو بالأيدي مع نطق بعض الألفاظ، مما استدعي إسراع –
بعض الشباب إليهم لفض تلك الاشتباك، وفي لحظات كان عميد الكلية واقعاً أمامهم في الكافيتري، وتحدث بحزم
العميد دكتور أدهم باشمهندس عماد مستنيكم فوق في مكتبي حالاً!
وخرج كانت حالتهم مزرية للغاية، وجوههم حمراء كالدم من شدة الغضب وأثار اللكمات، أمسكو بهم بعض الأساتذه وفرقوهم، وذهبو للعميد الذي بدورة عنفهم وبشده، فهما أساتذة وقدوة أمام طلابهم، فما هي الرسالة التي أوصلوها لطلابهم من هذا المشهد المزري الغير حضاري بالمرة
وسألهم عن السبب، ولكن كلاهما صمت ولم يذكرو مها إطلاقاً لعدم المساس بها ورجها بالمشكلة
خرجت تسرع من خطوتها، أخرجت نظارتها الشمسية لتخبأة دموعها الحبيسه، وأسرعت إلى مسكنها كانت تحتاج لوجود أريج بشدة ولكن للأسف لم تكن موجودة بالجامعة لخروجها في نزهة مع سيف
أما أيه التي وقفت لتشاهد هذه المسرحيه حتى أخرها، وبعد انتهاء العرض وإنصراف الأبطال والجماهير اتضرت للمغادرة إلى تلك المكسورة من جديد دخلت أيه إلى غرفتها كالإعصار صفقت الباب خلفها بشدة مما جعل جدران الغرفة تهتز كانت تجلس القرفصاء على سربرها تنتخب بشدة، ودموعها تنهمر على خديها كشلال عزيز
سمعت صوت الباب رفعت وجهها وجدتها أيه، نظرت لها بكسرة خاطر، اعتقدت للحظة أنها ستأتي مهروله إليها وتأخذها بين أحضانها، فهي
حقاً تحتاج من يضمد لها جراحها ويساندها في مصيبتها تلك!
علشانك إنفجرت أيه بحقد كالبركان يتعيطي ؟ عيطي يا مها يمكن تغسلي ذنوبك مرتاحه دالوقتي لما أتنين دكاترة محترمين يتخانقو ويضربو بعض
نظرت له مها بصدمه وتحدثت إنتي بتقولي أيه يا أيه، مين ضرب مين؟
أجابتها أيه بغل وهي تحادثها دكتور أدهم ودكتور عماد ضربو بعض علشانك يا هانم، الدكاترة ولاد الناس المحترمين ضربو بعض، والجامعة
كلها اتفرجت عليهم، والعميد خرج وشافهم وأحدهم على مكتبه
يارب تكوني مرتاحه قالتها أيه وهي تنظر لها ينظرات لوم وعتاب
مها بدموع وهي تغلق أذنيها كفايه يا أيه أرجوكي مش عاوزه أسمع حاجه
أيه بغل ليه؟ اسمعي وانبسطي مش ده اللي كنتي عاوزاة عارفه يا مها وأنا جايه الطلبة بيقولوا عليكي أيه؟
مها رافت تخصص دكاترة باضة دائماً للعالي
بس سبحان الله الإثنين طلعو بيلعبو بيكي وبيتسلو، وخاطبين اللي تليق بيهم وتناسبهم !
كانت تنظر لها بعيون متسعة من الذهول وتهز رأسها يميناً ويساراً!
وتحدثت وأيه كمان يا أيه، وأيه كمان يا أختي يا صاحبتي يا عشرة عمري خرجي السواد اللي جواكي من ناحيتي واللي حساه ليا فترة | ومش عاوزة أصدقه!
وتحركت من جلستها وأتجهت لها ونظرت داخل عيناها
وقالت أبوه يا أيه كنت عارفه مانا مش غبيه بس كنت يغمض عيوني علشان ما أخسركيس، أنا حقت من خسارتي ليكي بس انتي للأسف، ماخفتيش تخسريني
أيه بصراخ ما تفوقي بقا من كلام الإنشا والمثليات اللي عيشالي فيه ده!
ونظرت لها بكرة وتحدثت إنتي فاكرة نفسك كويسه أوي إنتي أكثر حد أناني شفته في حياتي، إنتي ما بتفكريش في حد غير نفسك
ویس
طول عمرك بتغيري مني وتشوفي أنا عايزة أيه، وبحب أيه، وتجري عليه علشان تخطفيه مني وتقهريتي!
الأول عماد، وبعديه أدهم، لفيتي عليهم بوش البرائه اللي رسما هولنا كلنا، وهما زي الهبل صدقو وجريو وراكي
ونظرت بغل انتي شيطان يا مها إنتي مجرد شيطان
كانت تستمع لها بعيون متسعه ودموع تنهمر بغزارة، وتهز رأسها بعدم تصديق لما تسمعه أذنيها من صديقة عمرها ورقيقة الأربع سنوات أختها التي لم تلدها أمها !
صرخت مها كفايه يا أيه كفايه مش عاوزة أسمع أكثر من كده مش عاوزه أنصدم فيكي أكثر!
تحدثت أيه بكرة لا اسمعي علشان تعرفي حقيقتك القذرة، إنتي واحدة مغرورة وعبيه يا مها بتقولي عليا صاحبتك لمانا حوالكي كلنا علشان تثبتي للكل انك حد هايل، وشوفو أصحابي ازاي بيحبوني
وتحدثت بشماته عارفه انتي تستاهلي كل اللي عملوة فيكي أدهم وعماد ولسه با محترمه الجامعة كلها دالوقتي ملهاش كلام غير على الصايعة اللي ماشيه مع اثنين دكاترة في نفس الوقت، وكانت السبب في إنهم ضربو بعض، ولسه اللي ها يحصلك من العميد إن شاء الله توصل للرفد يا رخيصه
هنا صرحت بها مها، لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر
مها إخرصي، أنا أنضف منك ألف مرة مش أنا اللي رخيصه يا أيه!
وأشارت بيدها إليها الرخيصة هي اللي تجري وتحاول تاخد حبيب صاحبتها منها الرخيصة هي اللي راحت إفترت عليا ل أدهم، وقالتله إن عماد كان بيحجزلي في أفخم الأماكن ويعملي فيها أعياد ميلاد ويجبلي هدايا عاليه
ثم نظرت بعينيها يحقد وقالت بقوة الرخيصة هي اللي راحت قالت ل عماد على حكايتي مع أدهم علشان تأذيني وتدمرني
هنا جحظت عيون أيه بإتساع
فتحدثت مها يحزن أيوه يا صاحبتي، أيه فكراني غبيه وما أعرفش؟
لا غلطانه، أنا عارفه ومن أول أسبوع كمان سألت عماد وعرفت منه، ومع ذلك سامحتك وأديتك عذرك تصدقي قولت معلش یا مها وقت غضب الشيطان أوحالها إن لما تعمل كده أدهم هايسيبني ويحبها عذرتك وسامحتك، قولت كفايه وقفتها جنبي لما تعبت وشوفت خوفها -عليا في عيونها، غفرتلك مع ان غلتطك دمرتني ووجعت قلبي أيام وليالي بس للأسف أنا كنت غلطانه، وده واضح أوي من اللي أنا شيفاه دالوقت قدامی
أجابتها أيه بنجاحه أبوه أنا اللي قولت لعماد مش هانكر عارفه ليه؟ علشان أدهم ده بتاعي أنا من حقي أنا أنا اللي حبيته قبلك
صرحت مها وهو حبني أنا، وده مش ذنبي مش ذنبي انك حبيتي واحد مش حاسس بيكي، بتحمليني ليه سوء إختياراتك!
وهنا جرت مها على الباب وفتحته وصرخت بأعلى صوتها مدام نوووور، با مدام نوووور
أنت إليها نور يرعب وتحدثت فيه أيه يا مها؟ مالك يا روحي ؟ وأيه شكلك ده بتعيطي ليه؟
مها بكل قوة من إنهاردة أنا والأستاذة مشها هينفع نقعد مع بعض في أوضه واحدة، فا من فضلك تشوفيلها أوضه ثانيه، وأنا ها دفع تمن الأوضه دي لوحدي نور بصدمه أيه اللي حصل يا بنات؟
اهدو كده واستعيدو بالله من الشيطان
نظرت لها أيه وتحدثت بحقد لو أنتي مش طبقاتي قيراط، أنا مش طبقاكي أربعة وعشرين، بس انتي اللي ها تخرجي من الأوضه مش أنا! نظرت لها مها بقوة انتي اللي ها تخرجي وحالاً!
ونظرت إلى نور لو سمحتي مدام نور يا ريت تتصرفي وبسرعه، أنا تعبانه وعاوزه أنام
نور بتفهم لحالة مها خلاص يا بنات اتفضلي يا أيه لمي حاجتك وتعالي معايا ها تقعدي انهارده مع سارة رفيقتها في أجازة، وبكرة إن شاء تحدثت أيه بكرة لا اسمعي علشان تعرفي حقيقتك القذرة، إنتي واحدة مغرورة وعبيه يا مها بتقولي عليا صاحبتك لمانا حوالكي كلنا علشان تثبتي للكل انك حد هايل، وشوفو أصحابي ازاي بيحبوني
وتحدثت بشماته عارفه انتي تستاهلي كل اللي عملوة فيكي أدهم وعماد ولسه با محترمه الجامعة كلها دالوقتي ملهاش كلام غير على الصايعة اللي ماشيه مع اثنين دكاترة في نفس الوقت، وكانت السبب في إنهم ضربو بعض، ولسه اللي ها يحصلك من العميد إن شاء الله توصل للرفد يا رخيصه
هنا صرحت بها مها، لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر
مها إخرصي، أنا أنضف منك ألف مرة مش أنا اللي رخيصه يا أيه!
وأشارت بيدها إليها الرخيصة هي اللي تجري وتحاول تاخد حبيب صاحبتها منها الرخيصة هي اللي راحت إفترت عليا ل أدهم، وقالتله إن عماد كان بيحجزلي في أفخم الأماكن ويعملي فيها أعياد ميلاد ويجبلي هدايا عاليه
ثم نظرت بعينيها يحقد وقالت بقوة الرخيصة هي اللي راحت قالت ل عماد على حكايتي مع أدهم علشان تأذيني وتدمرني
هنا جحظت عيون أيه بإتساع
فتحدثت مها يحزن أيوه يا صاحبتي، أيه فكراني غبيه وما أعرفش؟
لا غلطانه، أنا عارفه ومن أول أسبوع كمان سألت عماد وعرفت منه، ومع ذلك سامحتك وأديتك عذرك تصدقي قولت معلش یا مها وقت غضب الشيطان أوحالها إن لما تعمل كده أدهم هايسيبني ويحبها عذرتك وسامحتك، قولت كفايه وقفتها جنبي لما تعبت وشوفت خوفها -عليا في عيونها، غفرتلك مع ان غلتطك دمرتني ووجعت قلبي أيام وليالي بس للأسف أنا كنت غلطانه، وده واضح أوي من اللي أنا شيفاه دالوقت قدامی
أجابتها أيه بنجاحه أبوه أنا اللي قولت لعماد مش هانكر عارفه ليه؟ علشان أدهم ده بتاعي أنا من حقي أنا أنا اللي حبيته قبلك
صرحت مها وهو حبني أنا، وده مش ذنبي مش ذنبي انك حبيتي واحد مش حاسس بيكي، بتحمليني ليه سوء إختياراتك!
وهنا جرت مها على الباب وفتحته وصرخت بأعلى صوتها مدام نوووور، با مدام نوووور
أنت إليها نور يرعب وتحدثت فيه أيه يا مها؟ مالك يا روحي ؟ وأيه شكلك ده بتعيطي ليه؟
مها بكل قوة من إنهاردة أنا والأستاذة مشها هينفع نقعد مع بعض في أوضه واحدة، فا من فضلك تشوفيلها أوضه ثانيه، وأنا ها دفع تمن الأوضه دي لوحدي نور بصدمه أيه اللي حصل يا بنات؟
اهدو كده واستعيدو بالله من الشيطان
نظرت لها أيه وتحدثت بحقد لو أنتي مش طبقاتي قيراط، أنا مش طبقاكي أربعة وعشرين، بس انتي اللي ها تخرجي من الأوضه مش أنا! نظرت لها مها بقوة انتي اللي ها تخرجي وحالاً!
ونظرت إلى نور لو سمحتي مدام نور يا ريت تتصرفي وبسرعه، أنا تعبانه وعاوزه أنام
نور بتفهم لحالة مها خلاص يا بنات اتفضلي يا أيه لمي حاجتك وتعالي معايا ها تقعدي انهارده مع سارة رفيقتها في أجازة، وبكرة إن شاء الله نشوف حل للموضوع ده
ردت أيه يعتاد بس أنا مش هاسيب الأوضه بتاعتي
نظرت لها نور وتحدثت بصرامه أيه لو سمحتي إتفضلي معايا أنا مش عاوزه مشاكل
خرجت مها للشرفة حتى أقنعت نور أيه بمغادرة الغرفة، إنتهت أيه من لملمت أشيائها مع نور وخرجت ذهبت نور إلى مها التي أسرعت
بإشارة قائله
مها بحزن لو سمحتي سيبيني لوحدي مش عاوزه أتكلم!
عذرتها نور، وتركتها وأغلقت الباب خلفها !
ذهبت إلى سريرها وجلست ونظرت بشرود ودون إنذار إنفجرت دموعها من جديد
رن هاتفها وجدته أدهم، أمسكت هاتفها وألقت به عرض الحائط.




