رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الخامس عشر
بعد مرور يومين كانت مها تجلس على مكتبها تدرس
أنت أيه وجلست في مواجهتها وتحدثت
أيه بوجه عابث وخجول مها أنا أسفه بجد صدقيني ماكنتش أقصد أزعلك، وماكنتش أعرف إنك هتاخدي الموضوع بحساسية بالشكل ده؟
نظرت لها مها وتحدثت الزعل بيكون على أن العلاوة يا أيه، وأنا لو ما يحبكيش ماكنش فرق معايا كلامك نهائي، وأكملت احنا مشتركين في تحدثت أيه بأسي خلاص يا مها حقك عليا صدقيني زعلانه جداً من نفسي إني إتسبيت في زعلك
أوضه واحده يا أيه، أنا بقعد معاكي أكثر ما يقعد مع أهلي، وذا اللي خلاني زعلت منك بالشكل ده المفروض تكوني عارفاتي أكثر من كده
أجابتها مها بقلب صادق خلاص يا أيه صدقيني مش زعلانه
في هذه اللحظات شعرت مها بالذنب لأنها حيأت عن صديقتها أمر أدهم، فقررت البوح لها بهذا السرا
تحدثت مها بإحراج أيه، فيه موضوع كده كنت عايزه أكلمك فيه بس ما كنش عندي الشجاعة إني أفاتحك!
وبصراحه متضايقه جداً من نفسي علشان مخيياه عنك
أجابتها أيه بتأكيد أنا كمان حاسه إنك محبيه عني حاجه، أنا مش عبيه للدرجادي يا مها نزولك الجنينة ومكالماتك اللي في نص الليل وكل
ما أدخل عليكي وانت بتتكلمي تتخضي، وأكملت بمداعبه يلا إعترفي فيه أيه؟
نظرت لها مها ينظرات مليئة بالحب وتحدثت بصراحة أنا و أدهم بنحب بعض!
أيه بصدمة أدهم مين؟ قصدك دكتور أدهم سليم بتاعنا؟
مها وهي تبتسم وتهز رأسها بتأكيد أبوه هو يا أيه دكتور أدهم!
أيه وحسره امتلكت قلبها، فهو حبيبها هي كيف وأين ومتي خلق هذا العشق؟
فهي دائماً تحاول الوصول إلى قلبه، وبدأت تهتم بمادته وتتجاوب معه مثل مها، وهو أيضا بدء يعاملها بلطف واهتمام!
فما تفسير ضحكاته ومداعبته لها!
أكان هذا وهما ؟ أم لمجرد أنها صديقة مدللته مها؟
تحدثت أيه وهي تحاول تخبأة ما في داخلها من حسرة بتحبوا بعض إزاي يعني؟ مش يمكن بيتهيأليك؟
مها يفرحه وأبتسامه ساحره على صغريها بيتهيألي أيه بس هو بنفسه إعترفلي بحبه، ولينا فتره ينتكلم فون
أيه بتساؤل حصل أمتي؟ وأنا فين من كل ده، وعرف رقمك منين أصلاً؟
مها أنا هحكيلك كل حاجة من الأول، وبدأت تقص عليها ولكن احتفظت ببعض التفاصيل الخاصة بها وحبيبها لنفسها، فا مها من النوع التي –
لا تبوح بكل ما يداخلها لأي شخص كان يوجد بعض اللحظات تحتفظ بها لنفسها فقط!
وبعد مرور بعض الوقت تحدثت أيه بصدمه يعني أريج كمان تعرف كل حاجه؟
أخص عليكي يا مها للدرجادي معتبراني عربيه عنك؟
مها ينفي وتبرير لا والله يا أيه كل الحكاية إن أربح بالصدفة شافت أدهم وهو بيعترفلي يحبه أول مرة!
وأنا اللي طلبت منها إنها ماتقولكيش حاجه غير لما أنا أقولك بنفسي، وأنا والله كنت هحكيلك بس لو تفتكري إنك حظرتيني من أدهم
ونظراته ليا وخوفتيني منه، فكنت مجرجه أفاتحك في الموضوع إزاي؟
وأكملت بندم وأسي أرجوكي يا أيه متزعليش وبجد أنا أسفه!
أيه بلؤم أنا مش زعلانه يا مها ، أنا بس كنت حابه أكون أول حد يعرف وأفرحلك، إنتي عارفه إحنا يعتبر إخوات وأنا أقربلك من أريج، إحنا
عشرة أربع سنين يومنا كله بنقضيه مع بعض طول عمرنا مع بعض، فرحنا وحزننا، جرحك وحزنك في موضوع عماد
كنت أنا معاكي واتخطيناه سوا، وأنا لما سبت محمد خطيبي، إنتي أكثر حد وقف جنبي ودعمتي نفسياً لحد ما اتخطيت الموضوع، وأكملت –
احنا أكثر من الأخوات يا مها وياريت ماتحبيش عني حاجه تانيه
احتضنتها مها يجب وقالت خالص يا أيه صدقيني دي هتكون آخر مرة أحبي عليكي فيها حاجه
وتحدثت يجب وبرائه أنا بحبك أوى يا أيه، ويجدها أفتقدك جداً، لما تخلص وتروح بيوتنا
أيه وأنا كمان بحبك جداً يا مها، وأكيد ها نتقابل دايماً بعد ما تخلص
صباح اليوم التالي ذهبت مها وأيه إلى جامعتهم، كانت تجلس وسط أيه وأريج كعادتها وكانت محاضرة دكتور أدهم، ولكنها لاحظت غضبه من لحظة دخوله والنظر إليها، لا تعلم لما هو غاضب منها هكذا، ولما يتجاهلها، أحجزتها هذا كثيراً وهو لاحظ ذلك، فاستدعاها للحضور إليه ذهبت على مرأي جميع الطلاب
أدهم يغضب ووجه عابت أيه يا هاتم الزفت اللي انتي لابساه ده؟
مها باستغراب ماله ليسي؟
نظر لها يغضب الشميز اللي هايتفرتك من على صدرك يا هانم، أيه مش واخده بالك أنه مجسم صدرك كله؟
نزلت عليها كلماته كا صفعه على وجهها، أخرجتها كلماته الجريئة، وجعلت الدماء تهرب من وجهها !
أحس هو يخجلها من نطق كلماته الجريئة، فقرر أن يخرجها من تلك الحاله
أدهم بحزم مها اللبس ده آخر مرة يتلبس!
نظرت له وتحدثت بكل طاعة لإرضائه حاضر يا دكتور اللي انت تؤمر بيه أنا ها نفذه
نظر لها بكل حب وقال أعذريني يا قلبي، أنا بغير عليكي أوي، مها لو حد يصلك كده ولا كده أنا ممكن أرتكب فيه جناية
مها يتفهم لوجهة نظره وغضبه خلاص يا أدهم حقك عليا، وصدقني شراعي الموضوع ده بعد كده
أدهم خلاص يا حبيبي أدخلي علشان الطلبة عينهم علينا
ذهبت بطاعة عمياء، فقد باتت تعشق كل ما فيه حتى تحكمه بها وبملابسها
عاشقتا هي حتى النجاع
لا تري من كل العالم سوى عشقه وغرامة وفقط.
جلست في مكانها وأستأنف أدهم شرحه، ولكن بوجه بشوش فرح.
وأنا اللي طلبت منها إنها ماتقولكيش حاجه غير لما أنا أقولك بنفسي، وأنا والله كنت هحكيلك بس لو تفتكري إنك حظرتيني من أدهم
ونظراته ليا وخوفتيني منه، فكنت مجرجه أفاتحك في الموضوع إزاي؟
وأكملت بندم وأسي أرجوكي يا أيه متزعليش وبجد أنا أسفه!
أيه بلؤم أنا مش زعلانه يا مها ، أنا بس كنت حابه أكون أول حد يعرف وأفرحلك، إنتي عارفه إحنا يعتبر إخوات وأنا أقربلك من أريج، إحنا
عشرة أربع سنين يومنا كله بنقضيه مع بعض طول عمرنا مع بعض، فرحنا وحزننا، جرحك وحزنك في موضوع عماد
كنت أنا معاكي واتخطيناه سوا، وأنا لما سبت محمد خطيبي، إنتي أكثر حد وقف جنبي ودعمتي نفسياً لحد ما اتخطيت الموضوع، وأكملت –
احنا أكثر من الأخوات يا مها وياريت ماتحبيش عني حاجه تانيه
احتضنتها مها يجب وقالت خالص يا أيه صدقيني دي هتكون آخر مرة أحبي عليكي فيها حاجه
وتحدثت يجب وبرائه أنا بحبك أوى يا أيه، ويجدها أفتقدك جداً، لما تخلص وتروح بيوتنا
أيه وأنا كمان بحبك جداً يا مها، وأكيد ها نتقابل دايماً بعد ما تخلص
صباح اليوم التالي ذهبت مها وأيه إلى جامعتهم، كانت تجلس وسط أيه وأريج كعادتها وكانت محاضرة دكتور أدهم، ولكنها لاحظت غضبه من لحظة دخوله والنظر إليها، لا تعلم لما هو غاضب منها هكذا، ولما يتجاهلها، أحجزتها هذا كثيراً وهو لاحظ ذلك، فاستدعاها للحضور إليه ذهبت على مرأي جميع الطلاب
أدهم يغضب ووجه عابت أيه يا هاتم الزفت اللي انتي لابساه ده؟
مها باستغراب ماله ليسي؟
نظر لها يغضب الشميز اللي هايتفرتك من على صدرك يا هانم، أيه مش واخده بالك أنه مجسم صدرك كله؟
نزلت عليها كلماته كا صفعه على وجهها، أخرجتها كلماته الجريئة، وجعلت الدماء تهرب من وجهها !
أحس هو يخجلها من نطق كلماته الجريئة، فقرر أن يخرجها من تلك الحاله
أدهم بحزم مها اللبس ده آخر مرة يتلبس!
نظرت له وتحدثت بكل طاعة لإرضائه حاضر يا دكتور اللي انت تؤمر بيه أنا ها نفذه
نظر لها بكل حب وقال أعذريني يا قلبي، أنا بغير عليكي أوي، مها لو حد يصلك كده ولا كده أنا ممكن أرتكب فيه جناية
مها يتفهم لوجهة نظره وغضبه خلاص يا أدهم حقك عليا، وصدقني شراعي الموضوع ده بعد كده
أدهم خلاص يا حبيبي أدخلي علشان الطلبة عينهم علينا
ذهبت بطاعة عمياء، فقد باتت تعشق كل ما فيه حتى تحكمه بها وبملابسها
عاشقتا هي حتى النجاع
لا تري من كل العالم سوى عشقه وغرامة وفقط.
جلست في مكانها وأستأنف أدهم شرحه، ولكن بوجه بشوش فرح
قا مها رغم حبها الشديد ل أدهم إلا أنها فتاة ذكية وعاقلة إلى أبعد الحدود هي ليست بالفتاه الغبية التي ترتكب مثل هذا خطأ!
خطأ كبير يحسب عليها!
فقد علمتها الحياه أن لا تؤامن لأحد أيا كان على وجه الأرض، وخصوصاً أنها لا تربطها به علاقة رسمية
فمن يعلم ما يخيأه القدر لنا ؟
فا أحباء اليوم من الممكن أن يصبحو أعداء الغدا
تحدثت بعد تفكير بوجه عابث أدهم أنا أسفه بس أصلي مش معايا صور على قوني حالياً!
قال بحذر وقد إنتابه شعور بالقلق عادي أنا ممكن أصورك دالوقتي حالاً؟
مها يخرج وأسف أنا أسفه يا أدهم بس بجد مش هينفع
وبلحظه تلاشت سعادته هو الآخر وقال بوجه ميهم هو أيه اللي مش هاينفع؟
تحدثت مها يحرج ووجه ناظر للأسفل أدهم حاول تفهمني، أنا ليا ثوابت في حياتي ومبادئ ما يجيش أتعداها !
صرح بها فأسكتها ثوابت ثوابت أيه؟
انتي ليه كل مرة بتتعمدي توصليلي إحساسك بعدم تقتك فيا؟
وأكمل بوجه عابت للدرجادي شيفاني حد حقير وما يأتمتش؟
مها وهي تحاول أن تفهمه أدهم الحكاية مش كده خالص
صرخ بوجهها أومال إزاي؟
فهميني إزاي يا حبيبتي يا روحي يا فرحة عمري قالها بإنكسار عاشق ثم أشاح يوجهه عنها !
مها بدموع وترجي أدهم أرجوك حاول تفهمني
وقف بكل شموخ أمام النافذة ووالاها ظهره ووضع يداه يجيب بنطاله، ثم تحدث بكل غرور المقابلة انتهت يا أنسه أتفضلي بره لو سمحتي!
نظرت له مها بصدمه وعيون متسعة أدهم انت يتطردني؟
اعتدل ونظر لها بكل غرور وكبرياء، ثم اتجه لمكتبه وجلس على كرسييه وأمسك بدفتر وقلم وبدء بكتابة بعض الأشياء متجاهلاً إياها !
كانت مها في موقف لا تحسد عليه، فقد وصلت لقمة إحراجها !
قالت بصوت مبحوح من خجلها أدهم أحنا لازم تتكلم!
رد عليها بصوت بارد بره يا أنسه من فضلك عندي شغل مش فاضي للتفهات دي!
أحست بطعنه في كبريائها، نظرت له بغضب وخرجت دون كلام صفقت الباب خلفها بقوه أغضبته!
خرجت من مكتبة كالبركان الغاضب الثائر وهي تحدث حالها أدهم سليم، أنت ينقصك الأدب، وأقسم بربي لأكمله لك!
بالك من متكبر مغرور ومتقلب المزاج، نعم أدهم، أنا مها رأفت، أقسم بربي سألقتك درسا لن تنساه مدي حياتك
ذهبت لمحاضرتها وبعد الإنتهاء منها ذهبت مع أربح وأيه وبعض الأصدقاء وجلسوا سوياً في الكافيتريا
جلسوا يتسامرون ويأكلون بعض الأطعمة والمشروبات.
دلف هو وجلس ولم يغيرها أي اهتمام طلب بعضاً من الطعام والقهوة خاصته!
كانت تتبادل النكات والحكايات هي وصديقاتها وتضحك بصوت أنتوي ملفت للنظر، مماجعل كل من في المكان ينظر إليها بإعجاب، فكانت
حقاً ساحرة بضحكتها الأنثوية الرقيقة
نظر لها يغضب وأقسم بربي لو كانت النظرات تحرق، لاحترقت الفتاه وأصبحت رماداً وأنتهي أمرها !
كان ينظر لها علها تنظر إليه ويبعث لها إشاراته التي تخرسها وتجعلها تصمت للأبد!
لكنها كانت مستغره لأبعد الحدود كانت تقصد كل فعل تفعله بإستمتاع
كاد يجن وبات يحدث حاله أيتها اللعينة الماكرة، كيف لكي أن تفعلي هذا بي؟
وربي مها لأكسر عظامك وأسحقها حين تتح لي الفرصة
أنا، أنا تفعلي بي كل هذا، فليكن ما تريدين
خرج من المكان كالمجنون وصل مكتبه وأخرج هاتفه وأتصل بها مرة لم ترد كرر الإتصال مرة أخرى لم ترد!
الويل لكي أيتها اللعينة سأقضي عليكي
كرر الإتصال للمرة الثالثة نظرت بهاتفها.
وضحكت وأخدته وخرجت من الكافيتريا وردت عليه
مها ببرود أفندم، عاوز أيه؟
أدهم بصوت أرعبها إنتي واعيه للي بتعمليه ده للدرجادي مش همك عمرك؟
وأكمل يغضب وصباح ها قتلك يا مها والله لأقتلك، وأكمل بأمر تبطلي الهبل اللي بتعمليه ده وتخرجي من عندك حالاً!
تحدثت مها بكل غرور وكبرياء وبصفتك أيه إن شاء الله بتؤمرني وتقولي أعمل إيه وما أعملش أيه؟
أدهم بصراخ مهاااااا ما تخلنيش أتجنن عليكي اللي بقوله يتنفذ بدون كلاما
مها بعناد مش خارجه، واللي عندك أعمله، وبعدين انت مين أصلاً علشان تكلمني بالطريقه دي؟
أدهم بغرور جوزك يا هانم جوزك يا غبيه ولو ما خرجتيش من عندك حالاً هاجيلك، ومش هاقولك على اللي هيحصلك لو جتلك، قسما بالله
ها بهذلك !
ضحكت بسخريه وقالت جوزي، لا حلوة النكته دي، انت سامع اللي أنت بتقوله يا دكتورا
أدهم بتأكيد وتملك وغرور أبوه يا غبيه مراتي وملكي، من يوم ما شفتك وانتي مراتي مجرد وقت وهاتكوني مرات أدهم سليم مها بعناد سيبك من الكلام الفاضي ده، ومين قالك أصلاً إني أوفق أتجوز واحد مغرور متكبر زيك، وتحدثت بإستنكار أهو ده اللي كان -ناقصني أرتبط بواحد ترجسي ينكد عليا حياتي
أنا جره يا أستاذ مش عبده عندك ؟
وأيه اللي يجبرني أشتري لنفسي الهم والنكد أصلاً!
أدهم وقد تغيرت نبرة صوته من عضب إلى حزن أنا هم ونكد يا مها؟
هم ونكد علشان بحبك وبغير عليكي؟
وأكمل بحنان وصوت هادئ يا مها أنا بحبك أوي، أرجوكي ما تعمليش فيا كده، أنا أدهم حبيبك، نور عيونك
لان قلبها له ورق، لكن تماسكت وردت بتماسك وغضب وثبات أدهم أنت عاوز أيه دالوقت؟
أدهم بحتان عاوزك تنسي كل اللي حصل ده وكأنه ما حصلش تعالي يا مها تعالي على مكتبي نتفاهم وأنا ها صالحك وأراضيكي
ردت مها بكبرياء وقوه أسفه يا دكتور بس أنا مش ها دخل مكان سبق وأنطردت منه!
أدهم ينفي وتراجع لاء يا قلبي أوعي تقولي كده أنا ما أقدرش أطردك يا مها أنا بس كنت غضبان وخفت عليكي من غضبي
فا فضلت انك تمشي ونتكلم في وقت تاني تكون فيه أهدي
وأكمل بحنان محاولاً إرضائها إنتي فهمتيني غلط يا مها صدقيني
مها يتحدي وقوه مش هاجي يا أدهم، ومن فضلك ما تضغطش عليا أكثر من كده، أنا تعبانه وهروح علشان أنام
تحدث بأدب خلاص يا حبيبي روحي نامي وارتاحي
وأول ما تقومي من النوم كلميني علشان أطمن عليكي
ثم أكمل يحب أنا بحبك يا مها بعشقك، أرجوكي إفهميني، وما تحاسبنيش على غيرتي وحبي ليكي
أرجوكي ما تعمليش فيا كده ثاني؟
وأكمل إنتي مش متخيله أنا كنت حاسس بأيه وأنا شايفك بتضحكي وبتدلعي وعيون الدكاترة والطلبة عليكي
ثم أخذ نفساً عميقاً وأخرجه يحاول أن يمتص به عضيه الثائر حتى لا يصيه عليها من جديد ويخسرها!
تماسك وقال أرجوكي يا نور عيوني ما تعمليش فيا كده تاني
مها بتجاهل مقصود لما قال أدهم، أنا هقفل ونبقا تتكلم بعدين في الموضوع ده . أنا بجد تعبانه ومش حابه أتكلم مع السلامه وأغلقت الخط معه وضحكت بإنتصار إمرأه على هزيمة رجل أهان كرامتها!
لقد هزمت غروره و نجحت ختطها في كبح كبريائه وعناده
أعلق الخط معها محدثاً نفسه ماذا أنت فاعل مع هذه العنيدة أدهم؟
ولما يرق قلبك لها بهذه الطريقة المهينة
أنتبه لأفعالك يا فتي، يجب أن تصمد أمامها أكثر من ذلك،
أنتي كامهرة جامحة، وأنا سأرودكي مها!
آه يا فتي كم سيذلك الحب بعد أيتها الساحرة اللعينه ماذا فعلتي بي؟
لقد جعلتي منى عبداً طائع لكي!
ولكن الغريب إني متقبل وراضي بل وسعيد بهذا الإحساس
غريب حقاً أيها العشق تجعلنا نتخلي عن ثوابت كنا نظنها لن تزول إلا بزوالنا شخصياً.




