رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الثالث عشر
بعد ليلة مليئة بالفرح والدموع والوعود
ليلة حتما ستحفر في ذاكرتهما
استقل أدهم سيارته بصحبة مليكة قلبه، كان في طريقه ليوصلها لأربح التي تنتظرها لتوصلها لمسكنها !
حتى لا تلفت الأنظار لها وبالأخص أيه الغاضية منها لتركها في الجامعة وخروجها مع أربح
وأكتفت مها بمحادثتها هاتفيا وأبلغتها بأنها وأريج سيتجولان معاً في الأسواق لشراء بعض المستلزمات لهما!
فقد قالت لها مها متحججه، لم ترد إزعاجك وأنت بصحبة صديقتك
فعضيت أيه من صديقتها، فهي في الآونة الأخيرة تري مها تنفرد كثيراً هي وأريح ولكنها لم تظهر غضبها!
وقالت ل مها خيراً ما فعلتي فأنا تعبه وأحتاج لأخذ بعض الراحه
كانت تجلس بجوار أدهم داخل سيارتة
وهي تشعر وكأنها امتلكت العالم بأسره، بإمتلاك قلبه
نعم ولما لا، فقد منحها الله أكثر مما تمنت منحها الحب التي عاشت عمرها تحلم به وتبحث عنه، كان أدهم مازال ممسك بيدها، كاب
يتمسك بيد ابنته الصغري الغالية على قلبه، خوفاً من فقداتها وسط زحام شدید
كان ممسكاً بيدها حتى وهو يقود السيارة، لم يتركها لحظه، وكان يغمر يدها بقبلاته الحارة من الحين للآخر!
تحدث أدهم ناظراً لها بهيام اليوم ده عمري ما هنساه أبداً، هيفضل محفور في ذاكرتي لآخر عمري ها حكية لأولادنا وأحفادنا إن شاء الله. هقولهم إن البيت اللي قاعدين فيه ده، كان أول لقاء بيني وبين أمكم
كان أول مكان يشهد على حبنا وعشقنا لبعض هنا وعدنا بعض دخلنا من البوابة شخصين، وخرجنا شخص واحد خرجنا روح وقلب واحد
الحسدين.
كانت تستمع له في حين قلبها يتراقص على أنغام كلماته وسحرها عليها، ناظره له بعيناها الهائمتان به ويعشقه
بالله هل توجد هكذا فرحة؟
تحدثت مها يحب وسحر حاسة قلبي هيقف من الفرحه، خايفه أوي يا أدهم الدنيا تستكثر علينا الفرحة دي!
شدد أدهم على يدها بدعم وتحدث أوعي تخافي وأنا جنبك طول ما إحنا مع بعض يا مها هتبقي أقوى من أي ظروف تقابلنا، أوعدك!
ثم وضع قبله على يدها وتحدث يمرح أهلاً بيكي في حياة أدهم سليم رضوان، وأكمل بهيام نورتي حياتي يا كل حياتي نورتي دنيتي يا فرحة عمري
ابتسمت له بعشق وسحر عيناها الهائمتان السابحتان في بحر غرامه، وللأسف فاقت على وقوف السيارة، فقد وصلا لمكان تواجد أريج
نظرت للأمام وجدت أريج تقف بجانب سيارتها بإنتظارها !
فهكذا، أوقاتنا السعيدة تمضي سريعاً
نظرت له يحزن وعيون عابثه وقالت ليه الأوقات الحلوة بتخلص بسرعه؟
وأكملت يتمني كان نفسي أفضل معاك أكثر من كده
نظر لها يحب وقبل يدها قائلاً أوقاتنا الحلوة لسه جايه كثير متزعليش يا حبيبتي اللي جاي كله هيكون أحلا وأجمل واحنا مع بعض
ونظر داخل عيناها بحب وأكمل احنا اللي يتخلق الأوقات الحلوه يا مها وإن شاء الله حياتنا اللي جايه كلها فرح وسعادة وبس!
وأكمل بغرام هتوحشيني
ابتسمت له يخجل وحب وقالت وأنت كمان وأكملت لازم أنزل علشان أريج
أدهم يحتان طمنيني عليكي أول ما توصلي، وعاوز أسهر معاكي انهارده
وأبتسم مكملاً عندنا كلام كتير أوي لسه ما قولنا هوش
مها يحب وطاعه حاضر يا أدهم!
وكادت أن تفتح الباب أمسك يدها برقه
نظرت له وضع يده على خدها ومرر اصبعه بحنان وقال يحب هتوحشيني يا دنيتي
نزل من سيارته سريعاً، فتح لها الباب بإحترام، وأمسك يدها وأعطاها باقة الزهور
وأمسك علية الشيكولا بيده وتحركا معاً، وصلا عند وقوف أريح، ألقي عليها السلام وقال متشكر جداً يا أريج، ونظر لها بعرفات
أريج مبتسمه علي أيه يا دكتور مها دي أختي وبعدين أنا في الخدمة دايماً، وضحكت
نظر لعيون مها بحنان وتحدث خلي بالك منها يا أريج ومن فضلك وصليها لحد الباب
أربح وهي تحمحم مطصنعه مها في عيوني يا دكتورا
وأكملت يلا بينا يا ماهي كده هتتأخر؟
كانت مها سارحة في بحر عيونة وكأنها مسحورة لا تري سوي عيونه وفقط ناظره له بعشق خليلة وجدت أخيراً حليلها المفقود لأعوام! أفاقت على صوت أريج هاااا، حاضر یا ریحا بلا! صعدنا إلى السيارة وأنطلقت أريج
وقف ينظر على أثرهما، فتلك الساحرة أخذت قلبه معها، استجمع نفسه وفاق مما هو عليه، وأنطلق بسيارته وذهب إلى منزله ليستريح -بعد يوم مرهق لقلبه وعقله
كانت تجلس بجوار أريج بجسدها فقط
فقد ضل معه كيانها.
عاشقتا هي حتى النخاع
أريج مخرجنا إياها من شرودها أيه يا قمر روحتي فين؟
مها يجب في الحلم اللي كنت فيه، في الجنة اللي عيشت فيها مع أدهم
ونظرت لأربح بتساؤل معقول يا ريجا فيه حب وإحساس بالشكل ده؟
أريج بسعادة ربنا يسعدك يا ماهي أنا فرحانه علشانك أوي، وتحدثت بشغف يلا بقا أحكيلي على كل اللي حصل بالتفصيل قبل ما توصل علشان مش هقدر أصبر!
مها يترجي وهيام سبيني يا ريجا علشان خاطري صدقيني بكره هحكيلك كل اللي انتي عايزاة
أريح بحنان طب يلا فوقي كده قبل ما توصل
علشان بصراحه شكلك فضيحة خالص، وضحكت وأكملت أي حد هيشوفك هيعرف إنك عاشقه من نظرت عيونك دي!
مها يترجي ريجا علشان خاطري باتي معايا إنهاردة
أدهم عايزني أكلمه بالليل، وأنا عايزاكي تاخدي أيه وتنزلو عند نور، أخاف أكلمة من الجنينة نور تسمعني أو حد من البنات.
أريج بإستسلام حاضر يا ستي هكلم ماما وأستاذنها!
مها بفرحة على فكره بحبك
أريج وأنا بموووت فيكي
وأكملت أريج بجديه بصي أنا أشتريت شوية حاجات لينا علشان أيه متاخدش بالها
تعالي كمان نشتري شوية مكسرات على حلويات على تسالي لزوم السهرة يعني
وكمان علشان تلهي بيها نور عنك وانتي فوق
مها يحب وعرفان ربنا يخليكي ليا يا ريجا، مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه!
وصلو للمنزل بعد تسوقهما وشراء الازم، صفت أريج سيارتها وأخرجت منها بعض الأكياس
مها أمسكت بيدها باقة الزهور وعلية الشيكولا
كانت تور تتحدث في هاتفها، وأعلقلته حين رأتهم!
ذهبت مرحبه بأريج بعد ما رأت بيدها بعض الأكياس
نور بإبتسامه ووجه بشوش يا أهلا يا أهلا ب ريجا الجميلة عاوزه مساعده يا روحي؟
أريج بإبتسامه ياريت با مدام نور تندهي لعفاف تساعدتي وتاخد العلب والشنط اللي في العربيه
نظرت نور لداخل السيارة بفضول وقالت أيه ده كله أنتو جايبين بيتزا؟
ردت أريح بإبتسامه على فعلتها تلك أه مها جايبلنا كلنا بيتزا، وعلى فكره عامله حساب حضرتك معانا
وأنا كمان جيتلك المكسرات المحمصه اللي بتحبيها!
نور بفرحة عارمة وابتسامه تسلمولي حبايب قلبي ميرسي بجد على ذوقكم، أنتو بنات مفيش في ذوقكم بصراحه
دلفت أربح وعفاف للداخل محملين بالأكياس
نظرت نور ل مها وتحدثت أيه
الورد الجميل ده با ماهی؟
شيك أوى ومتنقي بعناية كمان الورده دي تمنها عالي جداً ونادره
ثم أكملت بلؤم اللي منقية يجد جنتل مان
مها بإستياء جنتل مان؟
وأكملت وليه حضرتك ربطي إن اللي جابهولي راجل ؟
وليه مثلاً ما أكونش أنا اللي عايزه أدلع نفسي وأطبطب عليها ؟
وأكملت بلامبالاه كل الحكاية إن البوكية عجبني فأشتريتة
ضحكت نور ونظرت لها بلؤم طبعاً ما فيش مانع إن الواحده مننا تدلع نفسها وتطبطب عليها، بس ده للناس اللي ما عندهاش حد يهتم بيها
با ماهی
لكن إنتي ما شاء الله، عندك راجل جنتل مان وعيلته من أغني عائلات البلد، وبيتمنالك الرضا ترضي، وبإشارة واحده بس من صباعك
يجبلك الدنيا كلها تحت رجليكي
بس انتي اللي معرفش مالك؟
مها وقد فهمت مقصد نور بكلماتها تلك اااه، قصدك الباشمهندس عماد لاء حضرتك ده يروح يهتم بخطيبته أحسن!
وأكملت ب تذكير آه وبالمناسبه با مدام نور با ریت تبلغيه يبطل يقف قصاد بلكونتي بعربيته
أديكي شوفتي بنفسك كلام اللي اسمها عبير وتلميحتها الخبيثة اللي شبهها !
نور بلؤم أيه ده هو عماد لسه بيقف بعربيته بره؟
ماكنتش أعرف صدقيني
وبعدين يا ماهي هو أنا هحجر على الناس ما تقفش قدام فيلتي، ده حتى قانوناً ما ينفعش
ثم أكملت يضحك الشارع ملك للجميع يا روحي
مها بقلة حيله لأنها تعرف حيث ولؤم هذه السيدة المتسلقة عاشقة المال، وأن الحوار لن يجدي معها بثمار!
طب با مدام نور ليا عند حضرتك طلب أخير، بعد إذنك ياريت ما تطلعيلناش فطار في الأوضه بعد كده، أنا هنزل أنا وأيه تفطر تحت مع البنات
نور بإستسلام خلاص يا ماهي ما دام يتزعلي من إهتمامي بيكي اللي يربحك أنا هعملهولك يا روحي
بس صدقيني كل الشكوك اللي في دماغك دي ملهاش أي أساس من الصحة!
وبعد حوار وتعب من مجابهة هذه السيدة اللئيمة اعتذرت مها وصعدت لغرفتها!
أما نور فسارعت للإتصال ب عماد لتبلغة تحركات مها اليومية كعادتها، بناءاً على طلب عماد للإطمئنان على راحة حبيبته وأمنها ومعرفة |
سیر تحركاتها!
دلفت مها لغرفتها وجدت أريج وأيه يجلسون على السريرا
مها مداعبة لـ أيه يويو حبيبتي طب تصدقي وحشتيني
أيه بإبتسامه لا والله لحقت أوحشك يا بكاشه وضحكت
أريج ب قلة صبر وصباح هو أنتو لسه هتحبو في بعض يلا يا أستاذه أدخلي يدلي هدومك علشان البيتزا هتبرد هموت من الجوع حرام
عليكم كده
اتي الليل على أبطالنا
أفاق أدهم من جلسته على صوت جرس الباب ذهب إلى الباب وفتحه، وجد أمامه أيمن صديقه كان يجلب معه بعض الأطعمة والمشروبات
أدهم بوجهه بشوش أيمن، أيه المفاجأة الحلوه دي، وأشار بيده للداخل أتفضل
أيمن مازحاً أعمل أيه في قلبي الحنين قولت أجيب عشا وأجي أتعشي معاك بدل ما أنت قاعد لوحدك زي المقطوع كده
أدهم ضاحكاً طب يا سيدي كتر خيرك مش عارف من غيرك كنت هعمل أيه؟
رد أيمن بضحك كنت هتطلب دليفري سهله يعني ضحكا وتناولا طعامهما سوياً وجلسا يتحدثون عن العمل الخاص بهما!
أما في فيلا نور كانت تجلس تور مع جميع بنات السكن بصحبة مها وأربح وأيه، في جو يكسو عليه المرح والمزاح والضحكات بين البنات -جميعاً!
ماعدا عبير الجالسة تنظر بحقد على مها الجالسة وهي تحتوي أريج داخل أحضانها بحب وود، وتملس على شعرها كطفلة صغيره
تهدهدها أمها!
فحقاً علاقة مها وأريج كانت علاقة مميزه فمن يراهم يعتقد أنهما أختان لشدة التفاهم والتعلق والحب بينهما!
كانوا يتبادلون الأحاديث وهم يتناولون الأكلات والتسالي التي جلبتها مها وأريج لزوم سهرتم المفتعلة
أريح بمرح بسلام لو مامي توافق أقعد معاكم هنا على طول ياااا ، أنا بجد يحب أجي هنا أوي!
نور بتمني ومجامله ياريت يا ريجا دي الفيلا يزيدها شرف إن بنت سعادة السفير شريف مهران تسكن معانا
وقفت مها بقلق ظاهر على ملامحها طب يا بنات سهره سعيده ويجد كان نفسي أقعد معاكم أكثر من كده لكن للأسف عندي بحث لازم يخلص انهارده
أيه بإستغراب بحث أيه يا مها مش خلصتيه إمبارح معايا؟
مها بإرتباك ما أنا أكتشفت فيه غلطات كثير يا أيه، فقررت أعيده ثاني، كده أسلم!
أريج ميتسمه بلؤم روحي يا قلبي عيديه وركزي كويس جدااا ونظرت لها ينظره ذات معني إنتي عارفه دكتور أدهم ما بيرحمش!
أيه تأكيداً على كلام أريج أبوه وخصوصاً معاكي انتي بالذات يا مها!
و نهضت من جلستها وأكملت خلاص أنا طالعة معاكي أراجع أنا كمان
هنا تحركت أريج ممسكة بيد أيه وأجلستها على الأريكة سريعاً وقالت تصدقي إنك رحمه دي السهرة لسه هتحلي والفيلم هيبدأ، وإنتي تسيبيني لوحدي وتطلعي طب مها غصب عنها عندها بحث هيتسلم بكره انتي بقا أيه عذرك ؟
أيه بإستسلام واقتناع خلاص يا بنتي انتي هتعيطي ولا أيه!
مها كانت تنظر لهما وأحست أن الهواء أنسحب من المكان فجأه ودمائها هربت من جسدها، ظلت واقفه متصلبة الجسد حتى سمعت | موافقة أيه، وأخيراً تنفست الصعداء وصعدت على غرفتها سريعاً!
جلست على سريرها وأمسكت هاتفها وضغطت على الإتصال بحبيبها العاشق
في هذا التوقيت كان يجلس هو وأيمن يتحدثان ويضحكان، رن هاتفه معلناً عن وصول مكالمه نظر بشاشته وأبتسم
ثم وقف معتذراً وقال لـ أيمن يلا بقا يا حبيبي ما عطلكش عندي تليفون مهم، وبعدين أنت اتأخرت أوي؟
وأكمل مازحاً وأنا بصراحة أخاف تسوق بالليل ليخطفوك يا غالي
أيمن اممممم بتطردني بالذوق يعني؟
وغمر بعينه وقال شكلها كده مكالمة من اللي شقلبت حالك اليومين اللي فاتو
ثم أكمل بفضول بردو مش هتقولي هي مين وتعرفني عليها ؟
رد أدهم بإبتسامه في الفرح إن شاء الله هعرفك عليها!
أيمن بمزاح أه يا خوفي لتطلع في الآخر إسراء السكرتيرة ومقرطسيني في النص أنت وهي، وتكون تعبت وجبت أخرك من المحرق
والملزق بتاعها وأعلنت لها الراية البيضا واستسلامك
ثم نظر له يزهول وبرق عيناه واضعاً يده على فمه في دعايه منه ولا يا أدهم، أوعي تكون البت شربتك حاجه أصغرا بلاا؟
أدهم بنفاذ صبر وجديه أيمممممن وبعدين
أيمن يضحك خلاص يا عم همشي قبل ما تطلع العرق الصعيدي بتاعك عليا، يلا سلام
غادر أيمن وأمسك هاتفه سريعاً وهاتفها أتاه ردها على الفور
تحدث بإعتذار وأسف أنا آسف بجد يا حبيبتي كان عندي ضيف والله ولسه خارج حالاً!
مها بضحكه خطفت قلبه ولا يهمك يا أدهم، وبعدين أنا مش بتقمص زي ناس على فكره
أدهم وقد فهم مقصدها من تلك الكلمات أمممم الكلام ده ليا صح، ثم ضحك وأكمل والله موضوع مش بتتقمصي دي هيبان مع الأيام
وبعدين أنا ما أصدقش أبدا أن فيه بنت مش بتتقمص !
وأكمل بثقه يا بنتي القمص والبوز والنكد دول صفات أصيله متأصلة في الستات عموماً، ومتأصل زياده حبتين في جينات الست المصرية
صفات ما شاء الله بتتوارثوها عبر الأجيال، حیل بیسلم جیل
ضحكت من كل قلبها على أثر كلماته وتحدثت بمرح ويا سلام على فرفشة وهنا سعادتكم كرجاله
قاطعها بتحذير مفتعل قائلاً لاء يقولك أيه ما أسمحلكيش، إحنا كرجاله مصريين معروفين وسط العالم كله ينمشي نوزع حب وفرحه وإبتسامات على الجميع في كل مكان حتى في الشوارع
ضحكا سوياً من أعماق قلبهما
ثم تحدثت هي قائله أدهم، ممكن توصفلي شقتك نفسي أحس إني شيفاك في المكان وأنا بكلمك ؟
أدهم ب عمليه وأوصفها ليه يا حبيبي بعد ما أقفل معاكي هصورهالك فيديو وأبعتهولك، وأهو بالمرة تشوفيها وتقوليلي لو كان ناقصها أي حاجه أو عايزة تعديل؟
وأكمل يحب علشان دي هتبقي عش الزوجية اللي هتشهد على أحلا ليالي في عمرنا يا مها
ابتسمت بإخراج وقالت والله يا أدهم أنا موافقه بأي حاجه المهم إني أكون معاك.
أدهم يحب حبيبتي يا مها، إن شاء الله هعيشك ملكة هتسافر وتلف الدنيا، هعيشك وهعيش معاكي أحلا حكاية حب في الكون كله !
وأكمل بجديه على فكره الشقه حلوة أوي وهتعجبك إن شاء الله، وبعدين دي مرحلة لحد ما أقدر أبنيلك فيلتك اللي تستاهليها!
وأكمل ب عمليه الحقيقة أنا لو طلبت من الحاج سليم مش هيتأخر بالعكس ده يتمني لكن أنا حابب أبني بيتنا بفلوسي الخاصة علشان ربنا يباركلنا في حياتنا فيه
مها بإعجاب بكلماته وطريقة تفكيره تحدثت بدعم إن شاء الله هنحقق كل اللي نفسنا فيه واحنا مع بعض
أدهم ده أكيد يا قلبي وتحدث بجديه تعرفي أنا نفسي أشوف مامتك أوي حاسس إننا هتبقا متفاهمين أنا وهي وهتيقا أصحاب كمان تحدثت مها بحماس على ذكر اسم والدتها ماما ست قويه وشخصيتها حلوه أوى، إن شاء الله هتحبها..
وأكملت على فكره أنا صورة مصغرة من ماما في كل حاجه كل الناس بتقولي كده شخصيتها شكلها روحها كادت تكمل قاطعها بنفي
قائلاً أنا حبيبي ملهوش مثيل نسخة فريدة نادرة الوجود ربنا رزقني وميزني بيها عن بقيت الناس علشان يكافئتي
تحدثت بصوت أنتوي رقيق عاشق أدهم
أدهم بصوت حنون حرام عليكي والله اللي بتعمليه في أدهم ده، إرحميني يا مها دوبتي قلبي.
مها بعشق أنا بحبك أوى يا أدهم، ومعاك بس عرفت معني لحياتي خلاص ما بقتش عاوزه غيرك من الدنيا كلها
وتلاقت أرواحهم في عالم عشقهما الخاص لوقت غير معلوم لهما
، قمتي كان للوقت أهمية بالنسبة للعاشقين
فاقت من حلمها السعيد على رسالة من أريج تعلن فيها عن
موعد إنتهاء هذا اللقاء العالم
تخبرها فيه عن صعودها هي وأيه لغرفتها،
أغلقت هاتفها بعد سماعها كلماته التي أصبحت دوماً ختام كلامه لها وأصبحت هي تدمنها !
بحبك بحبك بحبك
وباتت تحلم بعشقه وعشها التي ستبنيه معه بانت تحلم بحبه بدفئ حضنه بحنانه
نعم هذا هو رجلها التي عاشت تحلم به منذ أن كبرت وسرحت بروحها الحالمة تبحث عن فارس أحلامها بين البشر، وها هي تقترب من
حلمها رويدا رويدا
تري ستعطيكي الحياة ما تمنيته بسهولة يا فتاه؟
أم أن عليكي أولاً الصراع معها، والحفر بأظافرك في الصخر لتحصلي على نصيبك من الحب والحياه؟




